صرّحَ الفنان السوريّ ” يزن السيد” عن تطورات جديدة تتعلق بقضية هدم مطعمه في دمشق عام 2018،
وعن الرشاوي التي دفعها على شكل “هدية” لموظفي البلدية من أحل الحصول على رخصة تجيز له استثمار مطعمه الذي أطلق عليه اسم “مطعم أبويعرب”.
وشملت تصريحاته قضية أخرى تتعلق بقضية الدعارة التي قد اتهمَ بها سابقا هو و زوجته سيدة الأعمال” ل.ر” من قبل أحد ضباط الأمن في سوريا.
مبيناً أنه تعرض لعملية خداع كبيرة كلفته ملايين الليرات من مهندسين مسؤولين عن إعطاء الرخص، و أنه حصل على موافقة شفهية من المهندس حتى يبدأ بأعمال صيانة المطعم إلى أن يتم الحصول على الرخصة.
وتابع قائلاً أنه قام بضم منطقة بجانب المطعم وعمل على صيانتها وزراعتها بكلفة “15 مليون ليرة” حينها وبعد انتهاء أعمال الصيانة التي وصلت كلفتها إلى” 40 مليون ليرة” تمّ ابلاغهُ أن المنطقة مخالفة وتمّ جبرهُ على الهدم رغم أنهم يعلمون أنه مخالف منذ البداية ولكن لم يخبره أحد.
في السياق ذاته نفى مصدر في محافظة دمشق، صحة ما كشف عنه الممثل” يزن السيد “على خلفية اتهامه بتقاضي رشاوي لتمرير مخالفات بناء، مؤكداً أن الرد سيكون من خلال المحاكم.
وبين أن القضية غير صحيحة وأنه ألقي القبض على مدير الخدمات في المحافظة وعلى رئيس بلدية دمر و3 مهندسين من البلدية وسائق رئيس البلدية وذلك على خلفية الاشتباه بتقاضيهم رشوى من يزن السيد لتمرير مخالفات بناء له.
من جهة ثانية، كشف يزن السيد تطورات تتعلق بقضية الدعارة التي اتهم فيها منذ سنوات حيث تراجع عن تصريحاته السابقة التي اتهم فيها النقيب “ش” بأنه قام بفبركة القضية ضده هو وزوجته “ل.ر”.
وبين أن الخلاف الذي حدث مع الضابط كان سوء تفاهم سببه أحد الأشخاص، لزرع فتيل الفتنة بينهما، مؤكداً أنه اكتشف مؤخراً بأن الضابط “شدود ” المتهم، ليس له يد بالأمر وانتهى سوء الفهم بينهما.
علماً أنه يذكر خلال العام 2018 ضبطت وزارة الداخلية أكبر شبكة دعارة واتجار بالنساء في سوريا يديرها أشخاص من أصحاب النفوذ والسلطة وقد زُجّ اسم الفنان يزن السيد وزوجته “ل.ر” بالقضية على أنهم أحد الشخصيات التي تدير هذه الشبكة.