إن المباحثات بين وزيري خارجية مصر وسوريا التي جرت اليوم ستتطرق بالتأكيد إلى التطورات الإيجابية الإقليمية.
فالقاهرة ودمشق ستكونان من الدول التي تتعاون ثنائياً ومع أطراف عربية أخرى من أجل ترسيخ وتسهيل التهدئة في الإقليم، وإرساء مبادئ جديدة في العلاقات العربية- العربية، وكذلك العلاقات العربية مع دول الجوار الإسلامي المتمثلة في إيران وتركيا.
في السياق ذاته أشار مصدر مصري مطلع أنّ القاهرة تسعى إلى استكمال خطوات عودة سوريا لموقعها الطبيعي في مؤسسات العمل العربي المشترك، وتعمل على التنسيق مع مختلف الأطراف العربية من أجل تحقيق هذا الهدف.
بدوره أعرب مصدر دبلوماسي آخر عن الاهتمام الكبير الذي توليه القاهرة للملف السوري ورغبتها في ضرورة تسوية الأزمة السورية بأسرع وقت ممكن.
وفي سياق متصل أشار إلى الروابط التي تجمع البلدين سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي.