أفادت وسائل إعلام محلية يمنية اليوم السبت عن وصول 125 أسير يمنيّ محرّر إلى مطار صنعاء قادمين من مطار خميس مشيط في السعودية.
وكانت مستشارة الإعلام لدى اللجنة الدولية للصليب الأحمر “جيسيكا موسان” قد أعلنت مغادرة أسرى من حركة أنصار الله اليمنية المملكة العربية السعودية اليوم السبت، على متن طائرة متجهة إلى صنعاء.
وفي السياق ذاته نقلت مصادر إعلامية عن موسان أنه من المنتظر بعد تلك الخطوة أن تستقبل المملكة بعد ذلك طائرة تقل سجناء سعوديين في ثاني أيام عملية واسعة لتبادل أسرى في إطار الحرب على اليمن.
ويشار إلى أنّ هذه هي الرحلة الأولى من بين ثلاث رحلات مقررة اليوم بين السعودية واليمن إذ ستحمل الرحلة الثانية 16 سجيناً سعودياً وثلاثة أسرى سودانيين من صنعاء إلى الرياض، بحسب الحكومة اليمنية.
فيما ستنقل آخر الرحلات 117 سجيناً من “أنصار الله” من أبها إلى العاصمة اليمنية.
من جانب آخر كانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي، قد أعلنت في بيانها عن بدء عملية نقل نحو 900 محتجز على صلة بالنزاع في اليمن، وذلك في إطار عملية إنسانية تستمر ثلاثة أيام بدأت يوم أمس الجمعة وتستمر إلى 16 نيسان الجاري.
وفي وقت سابق غادرت طائرة تابعة للصليب الأحمر الدولي مطار صنعاء الدولي صباح الأمس متوجهةً إلى مطار عدن، وفيها 72 أسيراً من القوات التابعة للتحالف السعودي بينهم وزير الدفاع محمود الصبيحي وشقيق الرئيس السابق ناصر منصور هادي.
كما وصلت طائرة ثانية إلى مطار صنعاء الدولي على متنها 125 أسير محرّر من الجيش واللجان الشعبية اليمنية.
بدوره قدّم قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي يوم أمس التهاني “للأخوة الأسرى المحرّرين وأُسَرِهم على خروجهم”.
وأكّد لبقية أسر الأسرى أنّ “العمل مستمر لإكمال عملية التبادل، حتى يكتمل تحرير كلّ الأسرى”.
ويأتي تبادل الأسرى بين صنعاء والرياض، تنفيذاً للاتفاق الذي تمّ التوصل إليه في محادثات بين أطراف النزاع اليمني، في العاصمة السويسرية برن في آذار الماضي وستستخدم اللجنة الدولية للصليب الأحمر طائراتها لنقل المحتجزين جواً من وإلى 6 مدن في اليمن والسعودية.