جاء في بيان للطلبة وأبناء الجالية السورية في كوبا بمناسبة الذكرى الـ 77 لعيد الجلاء “أن معركة الاستقلال ومعركة شعبنا اليوم في مواجهة الحرب والإرهاب العالمي المفروضة على سوريا معركة واحدة، فتلك خاضها أبناء سوريا الأبطال لإنجاز الاستقلال والدفاع عن السيادة ومواجهة التقسيم، واليوم يخوض شعبنا وجيشنا البطل المعركة ضد حرب إرهابية عسكرية واقتصادية تستهدف كل شرائح الشعب السوري للنيل من سوريا وسيادتها وقرارها المستقل”.
وأكّد أنّ الشعب السوري أثبت عبر تاريخه أنه لا يقبل الهزيمة، وكتب بصموده أسطورة حقيقية أفشلت كل المؤامرات التي استهدفت سيادة سوريا وكرامتها ووحدتها.
لافتاً إلى أن التغيرات التي تشهدها المنطقة والعالم والتحول الجديد في الموقف العربي والدولي تجاه سورية تؤكد على صوابية قرار سوريا في الدفاع عن أرضها وسيادتها.
وقد جدد الطلبة وأبناء الجالية العهد بالاستمرار في حمل رسالة الجلاء بكل أمانة من أجل عزة الوطن وكرامته؛ مؤكدين وقوفهم مع شعبهم الصامد وجيشهم البطل وقيادتهم الحكيمة الشجاعة.
من جهته نظم اتحاد المغتربين السوريين في السويد وأوروبا فعالية احتفالية بعيد الجلاء، حضرها عدد من رؤساء وأعضاء الجمعيات السورية الاغترابية في السويد.
وأكدت الكلمات التي ألقيت خلال الاحتفال على عظمة ومعاني جلاء ورحيل آخر مستعمر فرنسي عن أرض الوطن، وشددت على أن سورية التي انتصرت في الحرب الإرهابية الكونية ضدها ستعود أقوى مما كانت عليه بفضل تضحيات جيشها وشعبها وحكمة قيادتها.
كما أكد الطلبة السوريون في سلوفاكيا أنّ إحياء ذكرى الجلاء العظيم يثبت من جديد أن تضحيات الآباء والأجداد في الماضي وتضحيات الجيش العربي السوري اليوم في مواجهة الإرهاب والاحتلال والتحديات و الإجراءات القسرية الغربية هي عمل نضالي متواصل يؤكد فيه السوريون رفضهم الخنوع والاستسلام وإصرارهم على التمسك بقيم الآباء والأجداد، الكرامة والحرية والاستقلال وتقديم الدماء والتضحيات دفاعاً عنها.
وقال الاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع سلوفاكيا في بيان له اليوم بمناسبة ذكرى الاستقلال: إن الجلاء شكل بداية لمرحلة جديدة من النضال وتثبيت دعائم الاستقلال وبناء الوطن القوي العزيز.
وأكد الدكتور علي أسعد رئيس فرع سلوفاكيا للاتحاد الوطني لطلبة سورية أن ملحمة الجلاء تزداد أهمية في حياتنا اليوم، لأن ذكراها تأتي في وقت نعزز فيه تصدينا لمن يحاول اخضاعنا وتدميرنا انتقاماً من مواقف شعبنا الأبي واعتزازه باستقلاله وكرامته، مجدداً عهد الطلبة الوقوف إلى جانب الوطن وجيشه وقائده عبر مواصلة بذل الجهد والتحصيل العلمي والعودة والمساهمة في بناء الوطن والتصدي للإرهاب والإجراءات القسرية أحادية الجانب.