أغلق عناصر الأمن التونسي اليوم مقر جبهة الخلاص الوطني ومنع قياداتها من الاجتماع وعقد الندوات والمؤتمرات الصحفية.
وجاء ذلك إثر اعتقال زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي مساء الأمس بعد مداهمة منزله وتفتيشه.
وتم إيقاف الغنوشي بإذن من النيابة العامة دون الكشف عن الأسباب لكنه يعتقد أنه بسبب التصريح الذي هدد فيه بإشعال حرب أهلية وبإثارة الفوضى في تونس، في حال إبعاد حركة النهضة وهي تصريحات وصفت بـ”الخطيرة” وأثارت ضجة واسعة.
وكان قد ظهر الغنوشي في مقطع فيديو مسرب من اجتماع بينه وبين قيادات من “جبهة الخلاص الوطني” قال فيه إنه: “لا يجب التسامح مع الانقلاب ولا يجب التسامح مع من تورطوا في الانقلاب”.
واصفاً إياهم بـ”الإرهابيين والاستئصاليين” زاعماً أن “الانقلاب لا يحتفى به وإنما يرمى بالحجارة”.