ذكر المهندس مأمون المصري مدير عام مؤسسة مياه درعا أنه تم تنظيم مناوبات لورشات الصيانة والعاملين على تشغيل مصادر مياه الشرب خلال العطلة.
وأوضح أنه جاء ذلك للتدخل بإصلاح الأعطال الطارئة وضمان استمرارية ضخ المياه إلى التجمعات السكانية، لافتاً إلى أنه تم الكشف على محطة إرواء بلدة أم ولد بعد تعطل عملها، ليصار بعدها مباشرة إلى تنفيذ أعمال صيانة وتأهيل للمضخة المعطلة وإعادة وضعها بالخدمة والمباشرة بضخ المياه باتجاه البلدة المذكورة.
مشيراً إلى أن ورشات الصيانة تدخلت أيضاً بإصلاح عطل طارئ في إحدى المضخات الأفقية العاملة في مشروع الثورة – مرحلة أولى المغذي لمدينة درعا، وأنهت الصيانة بشكل فوري ليتم استئناف الضخ باتجاه المدينة بكامل طاقة المشروع، وكانت سبقتها أعمال صيانة للمضخة العمودية رقم ٢ في مشروع الثورة – مرحلة ثالثة المغذي لمدينة نوى وجرى وضعها بالخدمة أيضاً، حيث أصبح عدد المضخات المستثمرة ثلاث مضخات وهو ما ساهم بزيادة كميات المياه التي يتم ضخها إلى مدينة نوى وتالياً تحسين واقع التغذية بمياه الشرب ضمنها، لافتاً إلى أن المؤسسة تدخلت أيضاً بتأهيل مشروع الثورة – مرحلة أولى المغذي لمدينة درعا وبعض قرى الريف الغربي بعد تعرضه للاعتداء من مجهولين بسرقة كابلات التغذية قبل ١٠ أيام، حيث تم تأمين الكابلات البديلة وتركيبها وتشغيل المشروع من جديد بالتعاون مع شركة كهرباء درعا.
كذلك تمت إعادة تأهيل البئر رقم ١١ التابعة لمحطة إرواء مدينة درعا وجرى وضعها في الخدمة، توازياً مع صيانة لوحة التشغيل الكهربائية للمضخة الأفقية الاحتياطية رقم ( ٣ ) في المحطة نفسها.