ذكرت صحيفة “Parisien” الفرنسية بأن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية في باريس وذلك خلال الاحتجاجات على إصلاح نظام التقاعد منذ كانون الثاني الماضي تقدر بحوالي 1,6 مليون يورو.
حيث كتبت الصحيفة: أن “الأضرار الناجمة عن أعمال الشغب خلال 12 مظاهرة احتجاج على إصلاح نظام التقاعد تقدر بـ 1,6 مليون يورو”.
وفي السياق أفادت الصحيفة بأن سلطات باريس أنفقت 538 ألف يورو على تنظيف الشوارع بعد الاحتجاجات، الأمر الذي أجبرها على استدعاء عمال النظافة بعد ساعات الشغل، ودفعت مقابل عملهم الإضافي. كما تم إنفاق 106 آلاف يورو على إصلاح أحواض الزهور والأسوار ومحطات حافلات الركاب ونوافذ البنوك لكن أغلى الأشياء التي دمرها المحتجون هي اللوحات الإعلانية المضيئة والأكشاك الصحفية. تم تخصيص 836 ألف يورو لإصلاحها.
وبالنسية للحجم الإجمالي للأضرار الناجمة عن الاحتجاجات على إصلاح نظام التقاعد يتجاوز الأضرار الناجمة عن أعمال الشغب التي نظمها أنصار حركة “السترات الصفراء” في عام 2018 والتي كانت تقدر بـ 1,4 ألف يورو.