استشهد أمس الثلاثاء 5 من عناصر الجيش السوري بانفجار لغم أرضي أثناء تمشيطهم المناطق الممتدة بين بادية مدينة الميادين وصالحية البوكمال شرقي سوريا، ونُقلت جثامينهم إلى المشفى العسكري بمدينة دير الزور.
إذ كان الجيش السوري قد بدأ أمس حملة تمشيط واسعة في بادية دير الزور، وقد كان التركيز على المناطقة المذكورة.
وقد جاءت حملة التمشيط عقب يوم من استهداف آلية عسكرية للقوات الرديفة في طريق البوكمال بقذائف مضادة، عند بلدة “الدوير” مساء الإثنين 1 أيار الجاري، من دون أن يُسفر ذلك عن حدوث أي إصابات.
والجدير بالذكر أنّ الحملة العسكرية تستهدف خلايا لتنظيم “داعش” التي تنشط في البادية السورية، بالإضافة إلى أن الاستهداف وتحديداً عند بلدة “الدوير” بات يتكرر على مدى عامين.
وقد سبق أن استُهدفت آليات نقل لمدنيين هناك ما تسبب بوقوع إصابات، بينما استشهد 10 عناصر وأصيب آخرون من القوات الرديفة بانفجار لغم أرضي في تلك المنطقة أوائل العام الجاري في أثناء عمليات تمشيط جرت هناك.
وأشارت مصادر إعلامية إلى تضارب الأنباء عن هوية منفذي هذا الاستهداف؛ إن كانوا من خلايا تنظيم “داعش” أو مهربين ينشطون عند الحدود السورية-العراقية.