أكد وزير التربية الدكتور دارم طباع أهمية مبادرة المعلمين ودورهم في تعزيز تعليم اللغة العربية، مشيراً إلى تشجيع الوزارة للمعلمين المبدعين.
وذلك في كلمة ألقاها في مبنى الوزارة خلال تكريم فريق مبادرة تصنيع الوسيلة التعليمية المؤلف من 5 معلمات وموجهة تربوية من مديرية تربية حلب، لدورهنّ في إعداد وسائل تعليمية لمادة (العربية لغتي) الصف الأول.
بدوره بين مدير التعليم بوزارة التربية عماد هزيم أن الوزارة تشجع المبادرات المناسبة للتعليم، مشيراً إلى دور مبادرة فريق حلب في تصنيع الوسائل التعليمية، والتي تنم عن خبرة المعلمات والمشرفين عليها.
كما أوضح رئيس دائرة تقنيات التعليم مازن الشيخ أن الوسائل المقدمة من قبل الفريق كانت شبه حسية وذات جدوى ومفيدة للتلاميذ ومناسبة للمنهاج، ولها دور كبير في إيصال المعلومة للتلميذ بشكل دقيق وسريع.
بدورها أشارت الموجهة التربوية ملك برشا الى أهمية الوسائل في تعليم اللغة العربية، وخاصة للتلاميذ في المراحل الدراسية الأولى ودورها في تعزيز المفاهيم من خلال ربط الصورة مع الكلمة وزيادة المخزون اللغوي للطفل.
وقد لفتت المعلمة خالدية الجعبي إلى أهمية المبادرة في تعزيز النقص الحاصل بالوسائل التعليمية للصف الأول من خلال صناعة الوسائل التعليمية والرسوم التوضيحية لها.