صرّح الدكتور محمد الحوراني رئيس الاتحاد بالفعاليات الثقافية والأدبية المقامة ضمن معرض الكتاب الدولي في تونس إلى أنه ضمن الفعاليات المرافقة للمعرض تم تخصيص يوم للثقافة السورية، إلى جانب تخصيص ستة أيام أخرى للثقافة في بعض الدول العربية والأجنبية.
وذلك في إطار السعي لتعزيز العلاقات الثقافية بين اتحاد الكتاب العرب والمؤسسات والنقابات الثقافية العربية.
وتضمن اليوم الثقافي السوري الذي خصص لأدب الحرب كيف تناولت الرواية الحرب الإرهابية التي شنت على سوريا، والمخططات الغربية والإرهابية لتدمير الدولة السورية، وشارك فيه كل من الدكتور الحوراني الذي أدار الحوار، والأديبة الروائية أنيسة عبود، والناقد الدكتور أحمد علي محمد، والروائي الدكتور حسن حميد، وهم أعضاء اتحاد الكتاب العرب.
وأوضح حوراني أن اليوم الثقافي السوري شهد حضوراً كبيراً من الجمهور التونسي وزوار المعرض ونقاشات وكلمات عبرت عن سعادة الشعب التونسي بعودة سورية إلى موقعها ودورها العربي، والتأكيد على ما قدمته سورية لأبناء الأمة، منوهين بالتضحيات التي قدمها الشعب السوري في مواجهة الإرهاب.
لافتاً إلى أن أعضاء الوفد شاركوا بفعاليات شعرية ونقدية وأدبية كل حسب اختصاصه.
وفي الختام قامت الدكتورة زهية جويرو مديرة المعرض والدكتور العادل خضر رئيس اتحاد الكتاب في تونس بتكريم المشاركين من سوريا.
والجدير بالذكر أن المعرض الدولي للكتاب في تونس قد شهد حضوراً عربياً وأجنبياً كبيراً، سواء من خلال الفعاليات الثقافية والأدبية المرافقة والحفلات التراثية والفلكلورية من بعض الدول، وخاصة كوريا وبلغاريا وإيطاليا وفلسطين والعراق أو من خلال مشاركات دور النشر العربية والعالمية.