ترك ارتفاع السكر أثراً على صناعة السكاكر والذي يعد المادة الأولية اللازمة لصناعتها .
فمنذ شهر آذار سجل 6700 للكيلو وعاود ارتفاعه في نيسان وسجل 7000 ليرة ليصل حالياً بحدود 8500- 9000 للكيلو الواحد ، وقد يصل إلى أعتاب 10آلاف.
من جهته رأى محمود مزيد رئيس جمعية صناعة الحلويات والسكاكر أن ارتفاعه بشكل طفيف لا يؤثر على صناعة السكاكر كونها صناعة مكملة وليست أساسية بالنسبة للمستهلك ولها موسمها الذي تنشط غالباً فيه في الأعياد والمناسبات.
وأشار أن نتائج ارتفاعه على هذه الصناعة ستؤثر سلباً كونها مادة أساسية ولابديل لها و تتمثل هذه المنعكسات بارتفاع سعر السكاكر بشكل عام وفي حال ارتفاع السعر سيؤثر ذلك سلباً على السلعة من حيث الإنتاج والتصريف .
وأوضح أنه حالياً يقوم صنّاع السكاكر بابتكار طرق تصنيعية بأقل كلفة وبصيغة مختلفة من حيث المواد الداخلة وشكل المنتج بهدف إرضاء المستهلك من جهة وضمان لاستمرار هذه الصناعة من جهة ثانية.