قامت جامعة دمشق ودائرة العلاقات المسكونية والتنمية التابعة لبطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس اليوم بتوقيع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال البحث العلمي، ودعم المجلات العلمية المحكمة والمشاريع البحثية، والتوعية المجتمعية وتمكين المرأة، والتأهيل والتدريب لكوادر الفريقين.
ووفقاً للمذكرة يتعاون الجانبان في مجالات البحث والنشر والنشاط العلمي والقيام بالبحوث العلمية المشتركة وفقاً لأفضل المعايير الدولية، وتوفير الإمكانات العلمية والفنية والتقنية المطلوبة للباحثين، والمشاركة بالمؤتمرات والندوات والمعارض والنشاطات العلمية الأكاديمية، مع توفير الإمكانات الفنية والتقنية والبرامج التدريبية لإعدادها وتطويرها بالتعاون بين الفريقين.
وتشمل تفعيل الأعمال التطوعية لدى الفريقين، والمساهمة المشتركة في تعميق أبحاث التكنولوجيا وتطبيقها، وتقديم المشورة من قبل الاختصاصيين لدى الفريقين، بما يخدم المشاريع والبرامج المتفق عليها، إضافة للدعم المتبادل في قطاع التوعية المجتمعية وتمكين المرأة، والتأهيل والتدريب لكوادر الفريقين على متطلبات سوق العمل.
وعقب توقيع المذكرة صرّح إعلاميون أن رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد أسامة الجبان أكّد على حرص الجامعة وسعيها الدائم لتعزيز التعاون والتشاركية والتشبيك مع المجتمع المدني والمحلي، بما يحقق مصلحة جميع الأطراف.
من جهته نوه المدير العام لدائرة العلاقات المسكونية والتنمية الأرشمندريت ملاتيوس شطاحي بالدور التاريخي والثقافي لجامعة دمشق.
وأشار إلى توجه دائرة العلاقات المسكونية لمساعدة المؤسسات المفصلية بالدولة، وتسخير كل الموارد اللوجستية والمادية والكوادر البشرية، والتي يمكن من خلالها تقديم المعونة للجامعة بكل الدراسات والأبحاث، عبر قسم الأبحاث والتطوير الموجود في دائرة العلاقات المسكونية، بما ينعكس إيجاباً على الطرفين ودفع العمل الإنساني والثقافي نحو الأمام.
بدوره أوضح المتطوع في البطريركية في مجال تطوير البرامج الدكتور فادي جريج أن المذكرة تركز على البحث العلمي والدراسات المسحية والإحصائية.
ولفت إلى التعاون المشترك بين الكوادر العلمية والتقنية في الدائرة المسكونية والجامعة وباختصاصاتها المتنوعة، وستتم دراسة أثر المشاريع المنفذة في مختلف القطاعات واعتمادها كأبحاث علمية في مجلات جامعة دمشق.
من جانبها لفتت مديرة المجلات العلمية في جامعة دمشق الدكتورة عهد أبو يونس إلى أهمية المذكرة لجهة تطوير مجلات الجامعة، وتحسين تصنيفها عالمياً، ولا سيما أن دائرة العلاقات المسكونية لها مكانتها المتميزة في المجتمع السوري وخارجه، وهذا سيساعد في موضوع التطوع وتدريب الفرق التطوعية في الجامعة.