صرح أنه تم إعادة 180 منشأة إلى العمل في منطقة الليرمون الصناعية بحلب، بعد الدمار والخراب الذي طالها جراء الحرب الإرهابية وتأمين مستلزماتها الرئيسية من الطاقة الكهربائية.
موضحاً أن المنطقة تعد من أكثر المناطق الصناعية القريبة من مركز المدينة، والتي كانت تضم أكثر من 2400 منشأة بمختلف أنواع الصناعات الغذائية والمطابع ومعامل التطريز والنسيجية التي تشكل نسبة 80 بالمئة فيها إلا أنها تعرضت لدمار وخراب جراء الحرب الإرهابية، وبعد تحريرها وتأمين التيار الكهربائي إليها عادت 180 منشأة إلى العمل والخدمة.
داعياً إلى تلبية مطالب الصناعيين من زيادة ساعات التغذية الكهربائية وتأمين مستلزمات البنية التحتية، بما يسهم في زيادة الإنتاج وعودة دوران عجلة منشآتهم إلى العمل وتذليل الصعوبات التي تواجه عملهم.
بدوره أكد الصناعي منير دويدري صاحب منشأة لإنتاج الألبسة القطنية أن الإصرار على العمل وعودة الألق للصناعة وإعادة بناء ما دمره الإرهاب دفعه لإعادة ترميم منشأته وتأهيلها ووضعها في الخدمة للمساهمة في دعم الاقتصاد،
وأن مدينة حلب كانت وستبقى عاصمة الصناعة السورية.
وأوضح الصناعي علاء عجم صاحب منشأة تطريز وطباعة وإنتاج الألبسة أنه بعد تحرير المنطقة من الإرهاب سارع للعودة إلى منشأته وترميمها للمشاركة في دعم الاقتصاد الوطني.
ولفت إلى أن منشأته تتضمن عدداً من ماكينات تطريز للألبسة الجاهزة وطباعتها والخياطة والتفصيل.
كما بين الصناعي أنس قصاص صاحب منشأة لإنتاج خيوط بروبلين أنه بدأ بترميم منشأته عام 2021 وصيانة الآلات لوضعها في الخدمة خلال الفترة القادمة.
أشار إلى أن استقرار المنظومة الكهربائية يسهم بشكل كبير في زيادة الإنتاج وعودة الصناعيين إلى منشآتهم.