ألقى وزير الصحة الدكتور حسن محمد الغباش كلمة الجمهورية العربية السورية أمام الدورة 76 لجمعية الصحة العالمية في جنيف وتقدم باسم سوريا بجزيل الشكر والامتنان لكافة الدول الشقيقة والصديقة التي وقفت إلى جانبنا في فاجعة الزلزال المدمر، الذي حول خلال لحظات آلاف الأشخاص إلى ضحايا ومصابين، ليجد النظام الصحي مرة أخرى نفسه في مواجهة وضع إنساني عصيب، إلى جانب آثار الحرب والإجراءات القسرية، مما ضاعف من حجم المعاناة.
وقال الدكتور الغباش:
تُقدّر سورية عالياً ماتم تقديمه من مساعدات والتي كانت عوناً لنا في الاستجابة لتداعيات هذا الزلزال، الأمر الذي أثبت أنه بين طيات المصيبة وأنقاضها هنالك دوماً أملٌ بأن تنتصر الإنسانية.
وتابع غباش : أشكر كوادرنا الصحية والإغاثية الوطنية على عملها المتفاني وما سطرته من بطولة في التعاطي مع الكارثة، على الرغم من الظروف الصعبة والإمكانات المحدودة.