ذكرت صحيفة “تايمز” في مقال بأن عمليات التخريب الصاخبة التي جرت في روسيا ربما كانت من تدبير مديرية الاستخبارات العامة التابعة لوزارة الدفاع الأوكرانية.
حيث كتب أحد المحلليين البريطانيين أن “قراصنة أوكرانيين يتحايلون على متقاعدين روس عبر الهواتف ويسرقون مدخراتهم المالية من المصارف ثم يقومون بابتزازهم وذلك لإجبارهم على تخريب شعب التجنيد العسكرية ومكاتب التطوع”.
مشيراً إلى أن الاستخبارات الأوكرانية تقوم بتجنيد المراهقين الروس عبر شبكات التواصل الاجتماعي وتدفعهم إلى تفجير وحرق وتخريب السكك الحديدية لقاء مبالغ مالية بسيطة”.
كما تقوم الاستخبارات الأوكرانية كذلك بخداع بعض المواطنين الروس ودفعهم للمشاركة في أعمال إرهابية وتخريبية دون درايتهم بذلك.
وفي السياق أكد كاتب المقالة أن ممثلي وكالة المخابرات المركزية الأمريكية اضطروا لإجبار مدير الاستخبارات التابعة للدفاع الأوكرانية “كيريل بودانوف” على الامتناع عن بعض الهجمات.
والجدير ذكره أن رئيس تحرير مجلة “الدفاع الوطني” الروسية كان قد أعلن في وقت سابق عن تورط بودانوف في تنظيم الهجمات التخريبية على مقاطعة بيلغورود ،مؤكداً بأن أيدي بودانوف ملطخة بدماء المواطنين الروس الأبرياء.