بعد أن أنجزت محافظة دمشق نسبة 85% من إزالة البسطات المُخالفة، عادت الأخيرة لتفترش الأرصفة من جديد، وسط تساؤل عن مبررات هذه العودة؟ وحول ما إذا أخلفت المحافظة وعودها في تسليم الساحات لأصحابها ، أكدت عضو المكتب التنفيذي لقطاع الخدمات والمرافق في محافظة دمشق ملك حمشو أن حملات المتابعة مستمرة لإزالة الإشغالات التي عادت.
وأشارت حمشو إلى أن أصحاب البسطات بدؤوا تدريجياً بالانتقال إلى الساحات التفاعلية وخلال العشرة أيام المقبلة يكون جميع أصحاب البسطات قد انتقلوا إلى أماكنهم المخصصة، مضيفة:
“كل الأشخاص الذين سجلوا في مديرية الأملاك تخصصوا بأسواق تفاعلية، وكما ذكرنا سابقاً 50% منهم لذوي الجرحى ومصابي الحرب و50% للمعاقين وأصحاب البسطات”.
وختمت حمشو كلامها قائلة:
“الأيام العشرة المقبلة ستكون للانتهاء وإزالة ما تبقى من البسطات العشوائية”.
وفي وقت سابق، كشف مدير الأملاك العامة في محافظة دمشق حسام الدين سفور أن هدف المحافظة حالياً سيما في المرحلة الحالية هو عودة سوريا إلى ألقها؛ مضيفاً: “وهذه الإعادة تتطلب إزالة الإشغالات غير القانونية من الشوارع وهذا مطلب لجان الأحياء (أعضاء مجلس المحافظة، وأعضاء مجلس الشعب) وكثير من الناس يراجعوننا ويمثلون فئة كبيرة من المجتمع يطالبون بإزالة الإشغالات غير النظامية لأنها تسبب إعاقة للمشاة وحركة المرور؛ إضافة إلى التلوث البصري”.