رفض جنود صهاينة من كتيبة “بارديلاس” المختلطة العمل في دورية مدتها 12 ساعة على الحدود المصرية في الأيام الأخيرة كما هو معتاد في القطاع.
وجاء ذلك على خلفية الهجوم الذي نفذه الشرطي المصري محمد صلاح وأسفر عن مقتل ثلاثة من الجنود الصهاينة.
وأوضح هؤلاء الجنود للقادة في السرية أنهم غير قادرين على أداء مثل هذه المناوبات الطويلة، وأنهم قرروا رفض الخدمة بدعم من والديهم وذلك بحسب موقع “والا” الصهيوني.
وانتقد الجنود قيادة الكتيبة التي تلزمهم بنوبات طويلة رغم الظروف الجوية، وقالوا أنهم يشعرون بعدم الجدوى عندما يكون التواجد في الميدان طويلا.
وقالوا إنّ القرار بإلزامهم بأداء مناوبات طويلة في ظل الظروف القائمة مخالف للأوامر، وأنهم يطالبون بتغيير فوري في الإجراءات.