افتتحت اليوم أعمال المؤتمر المتوسطي لجمعيات الهلال والصليب الأحمر الـ 14 في القاهرة، حيث يهدف المؤتمر إلى تعزيز الحوار وتقوية التعاون والتآزر والوصول إلى استجابة إنسانية أفضل.
وخلال المؤتمر، عرض رئيس منظمة الهلال الأحمر العربي السوري المهندس “خالد حبوباتي” الوضع الإنساني والاقتصادي في سوريا بعد سنوات الحرب وكارثة الزلزال التي ضربت البلاد في شباط الماضي، مبيناً أنه يجب مساعدة الشعب السوري ليكون قادراً على التعافي.
وأشار “حبوباتي” إلى أن سورية تعرضت لكارثة الزلزال ولكي تستطيع إعادة تأهيل البنى التحتية ، يجب رفع العقوبات الاقتصادية عنها لأنها تعيق ذلك، متابعا” : إن التغيرات المناخية تضع أعباء إضافية على المجتمعات، وتهدد سلامتها وأمنها الغذائي ونشاطها.
وأشار “حبوباتي” إلى أن المتطوعين في منظمة الهلال الأحمر العربي السوري يبذلون كل الجهود لتخفيف معاناة الأشخاص وحمايتهم في مختلف الأزمات والكوارث، ولكن نقص التمويل أجبر المنظمة على استبعاد 1.5 مليون شخص من دائرة المساعدة، داعياً إلى التضامن بشكل مختلف ومكثف مع الحالة في سورية لمساعدة السوريين على العمل وليس فقط الاكتفاء بالسلات والمساعدات الغذائية.
هذا ويبحث ممثلون عن 26 جمعية وطنية في منطقة البحر الأبيض المتوسط في المؤتمر على مدى أربعة أيام التحديات الإنسانية الرئيسية في المنطقة للسنوات الأربع القادمة.