أكد وزير الصحة الدكتور “حسن الغباش” في كلمة له خلال المؤتمر العام السنوي السادس والأربعين لنقابة أطباء الأسنان في سوريا الذي أقيم يوم الخميس في فندق الشام بدمشق تحت شعار “الأمل الدافع للإنجاز والعمل” حرص الوزارة على التواصل المستمر مع النقابات الطبية، وتعزيز العمل المشترك لتذليل العقبات وتقديم الدعم المطلوب.
وأشار الدكتور “الغباش” إلى أن الوزارة تقدم خدمات صحة الفم والأسنان مجاناً عبر 800 عيادة في المراكز الصحية الموزعة بمختلف المحافظات، 33 عيادة منها افتتحت خلال العام الماضي، إضافة إلى تقديم خدمات جراحية وعلاجية نوعية في المراكز التخصصية.
وقد ناقش المشاركون في المؤتمر قضايا المهنة وآلية تطويرها ودور النقابة للارتقاء بالعمل والخطط والبرامج المستقبلية لتحقيق ذلك.
بدورها بينت المهندسة “هدى الحمصي” عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي؛ في كلمتها أن مهنة طب الأسنان مهنة قديمة، وللنقابات المهنية دور أساسي في تطويرها.
ونوّهت بأهمية المؤتمر في تقييم ما تم إنجازه والعمل للاطلاع على كل ما هو جديد في هذا المجال.
وفي هذا السياق استعرض نقيب أطباء الأسنان الدكتور “زكريا الباشا” أعمال النقابة خلال السنة الماضية ومنها رفع قيمة الراتب التقاعدي وتعويض التضامن الصحي، إلى جانب عدد من الأنشطة العلمية.
وأشار إلى التعاون الكبير مع وزارة الصحة لضمان تقديم أفضل الخدمات الطبية، لافتاً إلى أنه بهدف تبادل الخبرات تحضر النقابة لإقامة عدد من المؤتمرات المحلية والدولية والمعارض التخصصية، إلى جانب فعاليات تتعلق بالبحث العلمي.
ولفت من جانبه مسؤول طب الأسنان في وزارة الصحة الدكتور “عبد الله العكل” إلى أهمية المؤتمر لجهة مناقشة كل ما يتعلق بتطوير المهنة وتحقيق خدمات نوعية للمرضى وتجاوز صعوبة ارتفاع تكاليف المواد الأولية في المعالجة السنية.
وأوضح أن الوزارة من خلال عياداتها تقدم كل الخدمات العلاجية والتخصصية مجاناً باستثناء العلاجات التجميلية.
كما نوّه الدكتور “شادي نجار” بأن المؤتمر محطة لمناقشة واقع العمل بما يسهم باستمرار الخدمة الطبية بالجودة المطلوبة، مشيراً إلى أن أبرز الصعوبات التي تواجه طبيب الأسنان هي تأمين المادة العلاجية التي ارتفعت أسعارها بشكل كبير نتيجة العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا.
والجدير بالذكر أن عدد أطباء الأسنان المسجلين بالنقابة يصل إلى 23 ألف طبيب وطبيبة.