رداً على ازدياد النشاط العسكري الأمريكي في شبه الجزيرة الكورية الشمالية، أكدت وكالة الأنباء الكورية الشمالية بأن “وزارة خارجية البلاد توعّدت باتخاذ المزيد من الإجراءات الجوابية”
حيث أفاد بيان صدر عن رئيس دائرة وزارة الخارجية في كوريا الشمالية لشؤون الولايات المتحدة إن على “أمريكا أن تعرف أن توسيعها نشر قواتها الاستراتيجية تحت ستار حماية الحلفاء وازدياد عدد التدريبات العسكرية التي تجريها، يجعلان التهديد الأمني الذي تواجهه أكثر واقعية”.
وشدد البيان محذّراً أنه “إذا شهدنا نمواً في عدد الإجراءات العسكرية المعززة ومستوى الاستفزازات الأميركية في شبه الجزيرة الكورية وفي المنطقة فسيصبح نطاق وتأثير الإجراءات الانتقامية لكوريا الشمالية أكثر إلحاحاً وهجوماً”.
والجدير ذكره أنه قبل أسبوع بدأ حزب العمال الكوريين الحاكم في كوريا الشمالية بحضور الرئيس “كيم جونغ أون” اجتماعاً لتحديد استراتيجية البلاد، ” وذلك في ظل الوضع الدولي المتغير”.
وتتهم كوريا الشمالية جارتها الجنوبية واليابان والولايات المتحدة الأميركية بـ”تدشين تحالف نووي ضدها”، واصفةً اتفاقاً بين الدول الثلاث لمشاركة معلومات الرادار بخطوة أخرى نحو ”نسخة آسيوية من الناتو”.
ويشار إلى أن كوريا الشمالية قالت في نيسان الماضي أنّ تطوير أسلحتها الاستراتيجية هو “إجراء مشروع للدفاع عن النفس”، ضد التهديدات الأمريكية.