حيت رئاسة مجلس الوزراء الذكرى الـ 49 لتحرير القنيطرة ولرفع القائد المؤسس “حافظ الأسد” علم الجمهورية العربية السورية في سماء المدينة عام 1974، بعد تحريرها من الاحتلال الإسرائيلي وتطهير ترابها من رجس المعتدين.
وبينت رئاسة الوزراء أن هذه الذكرى تعيد للأذهان البطولات التي سطرها أبناء شعبنا ورجال قواتنا المسلحة البواسل خلال حرب تشرين التحريرية والذين أجبروا المعتدين على الاندحار من القنيطرة.
وأشارت إلى أن الجولان المحتل سيبقى عربياً سورياً وسيعود إلى حضن الوطن عاجلاً أم آجلاً.
وقالت رئاسة الوزراء إن “أبناء سوريا الذين انتصروا في حرب تشرين وسطروا ملاحم البطولة والشموخ والإباء، وكذلك حققوا النصر على الإرهاب المدعوم من نفس الأطراف التي تدعم كيان الاحتلال الإسرائيلي، مصممون على المضي بمسيرة الآباء والأجداد في الدفاع عن سيادة الوطن واستقلاله وقراره الوطني المستقل، وتحرير كل ذرة تراب دنسها الإرهاب والاحتلال.
ووجهت رئاسة مجلس الوزراء بهذه المناسبة تحية الإجلال لروح القائد المؤسس ولأرواح شهداء الوطن.