أعلن قائد قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية التابعة للقوات المسلحة الروسية الجنرال “إيغور كيريلوف” أنه لوحظت زيادة في الإصابات غير المعهودة في دول الاتحاد الأوروبي مما قد يشير إلى بؤر أوبئة اصطناعية بسبب أنشطة الجيش الأمريكي.
وتابع الجنرال الروسي أن المهمة الرئيسية للوحدة البيولوجية العسكرية التابعة للبحرية الأمريكية في إيطاليا “NAMRU-3” هي البحث عن الأمراض ذات الأهمية العسكرية وتضم تلك الوحدة ثلاث مناطق هي: “المركزية والأوروبية والإفريقية”د مبيّناً أنها تتخصص في “دراسة ومراقبة وكشف الأمراض ذات الأهمية العسكرية” حيث تجري تلك المؤسسة أبحاث حول الإصابات الخطيرة بشكل خاص في “جيبوتي وغانا ومصر”.
وأكد الجنرال أن تنظيم عمل الفروع الأجنبية لـ NAMRU يتوافق تماماً مع المصالح الوطنية للولايات المتحدة الأمريكية ووثائق التخطيط الاستراتيجي في مجال السلامة الأحيائية.
وفي السياق ذاته أشار إلى أن عمل علماء الأحياء العسكريين الأمريكيين يهدف إلى تكوين أوبئة يتم التحكم فيها على نحو مصطنع ولا تخضع لاتفاقية الأسلحة البيولوجية والسمية وآلية الأمانة العامة لهيئة الأمم المتحدة.
وشدد أن وزارة الدفاع وجدت صلة بين التجارب الأمريكية على البعوض وتفشي بعض الأمراض حيث يتقن المتخصصون العسكريون الأمريكيون طرق التكيف وزراعة النواقل التي تم جمعها في بيئة طبيعية، فيما تستطيع الأساليب التي طوروها من الحصول على البعوض والقراد المصاب بآربوفيروس في ظروف معملية، وهو ما يترافق مع تفاقم الوضع الوبائي وتوسيع نطاقات الناقل.
وفي الختام لفت كيريلوف إلى أنه في هذه الحالة نحن نتحدث عن تكوين بؤر اصطناعية للعدوى الطبيعية وبالنظر إلى الطبيعة غير المنضبطة لانتشار ناقلات المرض، يمكن أن تشارك بلدان ومناطق بأكملها في عملية الوباء.