صرّح مدير شركة آرك هاوس التشيكية “ميلان مورافيتس” أن سوريا تمثل الآن فرصة مناسبة للشركات الأجنبية.
وأشار “مورافيتس” إلى أن العديد من الشركات الإيطالية والألمانية بدأت تعود للعمل في هذا البلد.
وأوضح أنّ الكثير من الشركات في مختلف الدول تبدي الآن اهتماماً كبيراً بالاستثمار والعمل في سوريا، التي تمتلك فرصاً ومميزات مهمة لتنفيذ المشاريع المختلفة.
وبيّن أنه يعمل في سوريا منذ عام 2016 في مجال معالجة المياه، مشدداً على أن الأمور تعود إلى طبيعتها، حيث يتم العمل في عدد من المشاريع القائمة إضافة إلى التعاقد على البدء بمشاريع جديدة واعدة.
تجدر الإشارة إلى أنّ قانون قيصر الأمريكي منع على مدى سنوات دخول شركات الاستثمار لإعادة الإعمار كما حظر استيراد العديد من المواد الضرورية لتدوير عجلة الحياة في سوريا بعد الحرب كالنفط والأدوية وما أثر سلباً على الاقتصاد السوري وأدى لتدهور الواقع المعيشي وكان سبباً في معاناة الشعب السوري، بالتزامن مع سرقة الاحتلال الأمريكي للنفط السوري في مناطق سيطرته على الآبار شرق الفرات.