أكد الأمين العام لحزب السيد “حسن نصر الله” أن قانون العقوبات الأمريكي “قيصر” قانونٌ “جائر” وضع لإخضاع سوريا “بعد الفشل السياسي والعسكري فيها”، ورأى أنّه “على كل حر وشريف أن يجهد لكسر هذا الحصار”، مؤكداً أن المقاومة الوطنية اللبنانية تقف إلى جانب الشعب السوري في محنته.
كما أشار السيد حسن في كلمة له في ذكرى إحياء مراسم العاشر من محرم اليوم السبت إلى جهوزية المقاومة الوطنية اللبنانية في الرد على الاعتداءات الإسرائيلية قائلاً: “إن المقاومة لن تتهاون، وستكون جاهزة للردع والمواجهة والتحرير أمام أي حماقة إسرائيلية”.
وفي السياق دعا نصر الله الدول الإسلامية إلى أن يتخذوا قرارات بمستوى الإساءة التي حصلت في السويد والدنمارك، مؤكداً أن الإساءة إلى المصحف الشريف هي عدوان على الإسلام وعلى ملياري مسلم، قائلاً: أن الأمة الإسلامية بتركيبتها الثقافية والأخلاقية لا تتحمل الإساءة إلى رموزها ومقدساتها ومصحفها ونبيها تحت عنوان حرية التعبير”، معتبراً أن هذا الاعتداء يجب أن يقابل بالمقاطعة الدبلوماسية والاقتصادية للدنمارك والسويد.
وأما بشأن تدنيس “الصهاينة المتوحشين” المسجد الأقصى قال السيد نصر الله إنّه “يجب أن يسمع العدو من جميع المسلمين موقفاً حاسماً”، مؤكداً أنّ هذه المنطقة “لن ترتاح قبل اقتلاع الغدة السرطانية، واليوم الشعب الفلسطيني يمشي في خيار المقاومة ويقاتل”.
وفي هذا السياق أشار إلى أنّ “الشعب الفلسطيني اليوم يؤمن أكثر من أي زمن مضى بالمقاومة ويراهن عليها وعلى محور المقاومة في المنطقة ويقدّم الشهداء ويجاهد بالسكين والعبوة والمسدس والحجر”، مشدداً على أنّه من “حق هذا الشعب المقاوم أن تتم نصرته من جميع الأحرار في العالم”.
كما هدّد رئيس حكومة الاحتلال “بنيامين نتنياهو” ومعه قادة الكيان قائلاً: “انتبهوا من أي حماقة” لأن المقاومة في لبنان “لن تتهاون ولن تتخلى عن مسؤولياتها في الحماية أو الردع وستكون جاهزة لأي خيار ولمواجهة أي خطأ أو حماقة”