صرّح رئيس الجمعية الحرفية للألبان والأجبان “محي الدين الشعار” أنه خلال موجة الحر عموماً يخف الطلب على مادة الحليب، فالحرفي الذي كان يستهلك طن حليب أو 800 كيلو في اليوم انخفض استهلاكه للنصف أي 50%، ولكن بالمقابل المعامل تستوعب كميات الحليب الواصلة إليها لأن لديها طاقة تخزين وتبريد وتالياً معامل البوظة والمحلات تستهلكه بالكامل.
وبيّن “الشعار” أن ما يتعلق بالحرفيين فإمكانياتهم ضعيفة ولديهم حليب يومياً لذلك إذا لم تبع الكمية الموجودة لديهم فهي معرضة للتلف.
ولفت إلى أن محال البوظة في فصل الصيف تشاركهم بمادة الحليب؛ أما في الشتاء لا تستهلك سوى 10 إلى 15% من الحليب.
وأوضح أنه نتيجة الموجة الحارة والتقنين الكهربائي لا يخلو قطاع الألبان من الخسائر في موجة الحر ولكن الحرفي يحاول أن يخفف من استهلاكه كي لا يتعرض للخسائر فإنتاجه كل يوم بيومه.
وأشار إلى أنه في غضون شهر ارتفع سعر كيلو الحليب 40% أي بعد أن كان بـ 2800 ليرة ارتفع سعره إلى 4300 ليرة، وهذا شكل عبئاً إضافياً على الحرفي بسبب ارتفاع سعره.
ويذكر أن رئيس الجمعية الحرفية للحلويات “بسام قلعه جي” قد بين بوقت مسبق أن نسبة الخسائر في قطاع البوظة تجاوزت الـ80 % نتيجة موجة الحر وانقطاع الكهرباء ساعات طويلة.