طالب سياسيون وكتاب مصريون بضرورة رفع الإجراءات الغربية القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري، مجددين تضامنهم الكامل معه في مواجهته للمخططات والمؤامرات التي تستهدف وحدة سوريا وسيادتها.
جاء ذلك خلال زيارة وفد مصري، ضم الدكتور “محمد سيد أحمد” أستاذ علم الاجتماع السياسي، و”ماهر عباس” مدير تحرير جريدة الجمهورية، و”محمد الفوال” النائب الأول ورئيس تحرير الجمهورية لمقر السفارة السورية في القاهرة، ولقائهم السفير “حسام الدين آلا” مندوب سوريا الدائم لدى الجامعة العربية ورئيس بعثتها الدبلوماسية في مصر.
وخلال اللقاء قال الدكتور “محمد سيد أحمد”: إن انتصار سوريا ضد الإرهاب والعدوان الكوني الذي مارسته ضدها واشنطن وكيان الاحتلال الإسرائيلي ومن معهما من الغرب التآمري، هي انتصارات للعرب جميعاً ولكل الاحرار في العالم.
وشدد “سيد أحمد” ضرورة رفع الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة ضد سوريا من خارج الشرعية الدولية، مشيراً إلى أن الغرب يحاول استخدام ملف المهجرين للضغط على سوريا، رغم أن الدولة السورية ترغب في عودة جميع مواطنيها إلى أرض الوطن.
من جانبهذ أكد مدير تحرير صحيفة الجمهورية أن الشعب المصري أدرك منذ البداية المؤامرة المحاكة ضد سوريا والتي كانت واضحة للجميع، مشدداً على أن عدو مصر وسوريا واحد وهو كيان الاحتلال الإسرائيلي ومن يقف معه.
من جانبه قال محمد الفوال: إن سوريا خاضت معركة كبرى من أجل الحفاظ على سيادتها في مواجهة حرب كونية شرسة أدارتها دول وكيانات عدة ضدها.
بدوره رحب السفير “آلا” بالوفد المصري، معبراً عن التقدير الكبير لمواقف أعضاء الوفد الصادقة والمبدئية الداعمة لسوريا في مواجهة الحرب الشاملة التي تعرضت لها، وفي مقاومة المخططات الأمريكية والغربية التي تستمر في محاولاتها لإطالة أمد الأزمة من خلال حصارها الاقتصادي على الشعب السوري.
وأكد السفير “ألا” أن تحرير كامل الأراضي السورية من الإرهاب ومن الاحتلالين الأمريكي والتركي وعودة سلطة الدولة إليها ورفع الحصار الاقتصادي الذي تفرضه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على الشعب السوري وتوقف واشنطن عن نهب ثرواته الطبيعية هو المدخل الصحيح لإنهاء الأزمة في سوريا ومفرزاتها الإنسانية والمعيشية.
وشدد السفير “آلا” على أهمية تعزيز العلاقات بين الدول العربية وتطويرها بما يخدم تفعيل العمل الجماعي العربي.