شدد الرئيس البيلاروسي “ألكسندر لوكاشينكو” على أن الولايات المتحدة الأمريكية وأتباعها يدمرون بممارساتهم نظام الأمن الدولي، داعياً العالم للوقوف جبهة واحدة في وجه المحرضين على إثارة حرب عالمية.
حيث قال لوكاشينكو: “لقد حان الوقت الذي يتعين فيه على جميع أصحاب النوايا الحسنة أن يتحدوا للعمل كجبهة موحدة ضد المحرضين على حرب عالمية جديدة ممن رفعوا مرة أخرى رايات الفاشية والنازية. ونحن نرى بأعيننا كيف تسعى الولايات المتحدة وأتباعها في محاولة للحفاظ على الهيمنة العالمية وعرقلة تنمية الدول التي تراها منافسة تدمير نظام الأمن العالمي ويكررون سيناريوهات الثورات الملونة والصراعات المسلحة في جميع القارات ويتدخلون بشكل صارخ في شؤون الدول المستقلة”.
وتابع لوكاشينكو أن الولايات المتحدة وأتباعها يعيدون كتابة تاريخ الحرب العالمية الثانية على مستوى الهياكل الأوروبية يتبنون قرارات ومراسيم تبرئ ساحة مجرمي الحرب النازيين ويحملون اللوم على شن هذه الحرب والمذبحة الأكثر دموية في تاريخ البشرية على الاتحاد السوفيتي”.
وفي السياق ذاته قال: “إننا نرى ثمار هذه السياسة اليوم في أوكرانيا، حيث تم إنشاء نظام قاس كاره للبشر يمشي على خطى الفاشية ويطلق العنان لحرب أهلية في البلاد ومستعد للقتال من أجل مصالح الولايات المتحدة حتى آخر أوكراني”.