طالب المجلس الوطني الفلسطيني المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه استمرار معاناة الشعب الفلسطيني والتحرك الفاعل والجاد لوضع حد لجرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق المقدسات في الضفة الغربية، بما فيها المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة.
وأوضح المجلس في بيان اليوم بمناسبة الذكرى ال 54 لجريمة إحراق المسجد الأقصى نقلته إحدى الوكالات الفلسطينية الاحتلال يواصل تنفيذ مخططاته الاستعمارية والعنصرية بحق الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته ومقدساته بشتى الوسائل، كما يستمر بعدوانه الممنهج لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم بمدينة القدس المحتلة تزامناً مع استمرار عمليات التهويد والاستيطان لطمس هويتها العربية والإسلامية وتهجير سكانها الفلسطينيين منها.
وأكد المجلس أن جريمة إحراق الأقصى قبل 54 عاماً وغيرها من جرائم الاحتلال الوحشية التي استهدفت وتستهدف مدينة القدس المحتلة لن تنال من عزيمة الشعب الفلسطيني بالاستمرار بمسيرة الصمود والمقاومة، وسيبقى صامداً فوق أرضه يدافع عنها حتى التحرير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.