أشار وزير الخارجية والمغتربين “فيصل المقداد” إلى أن “الاحتلال الأمريكي للشمال الشرقي من سوريا ونهبه لثرواتها ودعمه للمجموعات الإرهابية الانفصالية سينتهي بفضل نضال شعبنا البطل في دير الزور والحسكة جنباً إلى جنب مع الجيش العربي السوري”.
كما جدد “المقداد” تأكيد موقف دمشق المطالب بانسحاب القوات التركية من الأراضي السورية، وأنه السبيل الوحيد لإعادة العلاقات بين البلدين إلى ما كانت عليه.
وقال خلال الندوة التي أقيمت في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق حول التعاون بين بعثتي سوريا وروسيا لدى منظمة الأسلحة الكيميائية: “تعرف تركيا أن انسحابها من الأراضي السورية هو الطريق الوحيدة لعودة العلاقات بين البلدين والشعبين”.
وأكد أن “المؤتمر يشكل رافعة أساسية للجهود القومية مع بلدان الاغتراب وكان جسرا لتعزيز التواصل بهدف شرح حقيقة ما يجري في سوريا بخلاف ما تروجه وسائل الإعلام الغربية”.
وتابع “بالنسبة للولايات المتحدة كل شيء يصل لسوريا هو ممنوع ويخضع للعقوبات حتى الأدوية والقمح، وبحسب الديمقراطية الأمريكية يجب أن يموت الشعب السوري حتى يحققوا الديمقراطية له، وهم اليوم يمنعون وصول حتى لقمة الخبز للشعب السوري”.
و شدد على وقوف سوريا إلى جانب القوى الخيرة في العالم لبناء عالم جديد ينتهي فيه الاستعمار وقوى الهيمنة والسيطرة على مقدرات الشعوب وذلك من خلال عالم يقوم على تعددية الأقطاب والعدالة وميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.