وجهت سلطات النيجر يوم أمس السبت اتهاماً لفرنسا بـ”نشر قواتها” في عدد من دول غرب إفريقيا استعداداً لشن “عدوان” على البلاد.
وقال الكولونيل “ميجور أمادو عبد الرحمن” في بيان إن “فرنسا تواصل نشر قواتها في عدد من بلدان إكواس (الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا) في إطار استعدادات لشن عدوان على النيجر تخطط له بالتعاون مع هذه الجماعة خصوصا في ساحل العاج والسنغال وبنين”.
و في وقت سابق أعلن رئيس وزراء النيجر المعين من قبل المجلس العسكري “علي الأمين الزين” أن بلاده سترد على أي محاولة هجوم عليها دفاعا عن النفس.
وفي 18 آب أعلن مفوض السلام والأمن التابع لـ “إيكواس” “عبد الفتاح موسى” عقب اجتماع رؤساء الأركان العامة للقوات المسلحة لدول المجموعة، عن موعد محدد لبدء التدخل العسكري في النيجر دون أن يتم الإعلان عنه رسمياً بعد.
يشار إلى أن وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” كان قد حذر من تداعيات تدخل “إيكواس” عسكرياً في النيجر، قائلاً إن أي تدخل عسكري لدول غرب إفريقيا “إيكواس” في هذه الدولة سيقضي على آلاف الأشخاص.