في إطار تطوير ترسانتها العسكرية بدأت روسيا باختبار رصاصة تفوق سرعتها سرعة الصوت وقادرة على اختراق الهدف بشكل مباشر وفعال ، حيث صرح رئيس شركة “Lobaev Arms” “فلاديسلاف لوباييف” بأن شركته بدأت اختبار طلقة لقناصة تفوق سرعتها سرعة الصوت، قادرة على الوصول إلى سرعات تزيد على 1500 متر في الثانية.
وأشار “لوباييف” أن شركته يمكنها إنتاج نسخة من هذه الرصاصة تفوق سرعتها سرعة الصوت، وسيتم اتخاذ القرار الإنتاج بالاعتماد على تحديد كتلة المنتج التسلسلي، مشيراً إلى أن سرعة رصاصة القناصة تصل لـ900 متر في الثانية.
وقال “لوباييف” أن الشركة علقت سابقاً مشروع الذخيرة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، بسبب الحاجة إلى زيادة الإنتاج الضخم للأسلحة الحالية بموجب خطط المشتريات الدفاعية الحكومية ومع ذلك، تم اليوم استئناف العمل على الذخائر التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، إذ بدأ الجيش الأوكراني في استخدام ذخائر جديدة من عيار 10×100 ملم في ساحة المعركة.
يذكر أن “لوباييف” كان قد صرح سابقاً بأن حجم إنتاج الشركة قد زاد عدة مرات خلال العملية العسكرية الخاصة.
الجدير ذكره أن شركة “Lobaev Arms” (تاروسا، منطقة كالوغا) المتخصصة في إنتاج أسلحة القناصة المدنية والخدمية تعد أول مؤسسة دفاعية خاصة في تاريخ روسيا.
