استنكر شيوخ القبائل والعشائر العربية في منطقة الجزيرة السياسة الانفصالية لميليشيا “قسد” و أعمالها التخريبية التي تقود إلى تقسيم الوطن وإعادة ظهور التهديدات الإرهابية.
وحسب ما أكد شيوخ القبائل في بيان لهم اليوم أن متزعمي “قسد” غير قادرين على تحقيق الأمن والاستقرار في الأراضي التي تقع تحت سيطرتهم، مشيرين إلى أن هدفهم الوحيد هو المحافظة على السلطة و تحقيق المنافع الشخصية على حساب المتاجرة بمصادر الثروات الطبيعية التي هي ملك لكل الشعب السوري.
وأضاف البيان أن متزعمي “قسد” يسعون لتحقيق طموحاتهم، وهذا طريق إلى التدمير والتخريب داعياً إياهم إلى ضرورة إعادة هذه الأموال وكل المواد المنهوبة إلى مالكها الحقيقي وهو الشعب السوري، مهما طال الزمن أو قصر.
وحسب ما قال شيوخ القبائل: “إن الأزمة التي يعيشها الشعب السوري منذ عشر سنوات، جلبت فقط المعاناة له، وأدت إلى كوارث إنسانية مرعبة في البلاد، مؤكدين أنه في ظل هذه الظروف الصعبة والمعقدة فإن الطريق الوحيد للخروج من هذه الأزمة هو المحافظة على استقلال ووحدة وسيادة أراضي الجمهورية العربية السورية”.
وجاء في ختام البيان: “أنه من أجل مستقبل وطننا يجب أن نوحد جميع القوى للمحافظة على الاستقرار والأمن في سورية، حيث لا بديل لنا إلا الصمود سوياً أمام كل التحديات التي نتعرض لها، فسوريا لا يمكن أن تكون إلا واحدة موحدة ولكل شعبها وأن مستقبلها في أيدينا”.