أفادت وسائل إعلامية نقلاً عن مصادر محلية أن ثلاث مروحيات تابعة للاحتلال الأمريكي هبطت في قاعدة الشدادي الواقعة بريف الحسكة الجنوبي قادمة من الأراضي العراقية، في حين نقلت قوات الاحتلال الأمريكي تعزيزات إضافية إلى قاعدتها في حقل العمر بريف دير الزور الشرقي.
وأكدت أن المروحيات الثلاث التي هبطت تقلّ مجموعة من ضباط الاحتلال الأمريكيين الذين قدموا إلى الأراضي السورية بمهمة متابعة العمليات التي تنفذ ضد القوات الأمريكية من قبل المقاومة العراقية، والتي طالت كبرى قواعد الاحتلال الأمريكي في سوريا والعراق.
وأضافت أنه بحسب المعلومات فإن الفريق مشكل من ضباط من الجيش والمخابرات الأمريكية ومن المقرر أن يجروا سلسلة اجتماعات مع ضباط الاحتلال الأمريكي في سوريا، وشخصيات من ميليشيا “قسد”.
وبينت أن المعدات التي نُقلت إلى قاعدة العمر تحتوي على مجموعة من العربات المصفحة، إضافة إلى طائرات استطلاع إضافية وأجهزة إلكترونية متخصصة بالرصد والاستطلاع.
وأوضحت أن قوات الاحتلال الأمريكي تعمل بالتعاون مع ميليشيا “قسد”، على تعزيز الدوريات البرّية في محيط القواعد وزيادة عدد الحراس في النقاط التي تحيط بقواعدها، كما سيتم زيادة عمليات تمشيط جوي للمناطق التي من المتوقع أن تكون نقاط انطلاق للهجمات التي تنفذها المقاومة العراقية.
ونوّهت بأنه حلّقت مروحيات أمريكية يوم أمس في المنطقة الممتدة إلى الشرق من مدينة “رميلان”، بريف الحسكة الشمالي الشرقي، وصولاً إلى الحدود العراقية شرقي مدينة اليعربية، ثم توجهت جنوباً لتصل إلى المناطق الواقعة إلى الشرق من مدينة الشدادي،
وذلك إثر الاستهداف الذي نفذته المقاومة العراقية لقاعدة “رميلان 1″، بحسب المسميات الأمريكية، والتي تتخذها قوات الاحتلال في “مطار أبو حجر”، الزراعي الواقع بالقرب من قرية “خراب الجير”، جنوبي مدينة رميلان.
الجدير بالذكر أنه منذ يوم الـ18 من الشهر الحالي تم تسجيل ست عشرة عملية للمقاومة العراقية، استخدمت فيها 18 طائرة مسيرة انتحارية، وثلاث رشقات صاروخية من طراز “أرض – أرض”، الأمر الذي دفع القوات الأمريكية للاعتراف قبل يومين بتسجيل 22 إصابة بين صفوف مقاتليها في سوريا والعراق، علماً أن القواعد المستهدفة هي “الحرير – عين الأسد – مطار أربيل”، في العراق، وكل من قواعد “التنف – الركبان – حقل العمر – كونيكو – الشدادي – المالكية- رميلان”، في ريف الحسكة.