أفاد لاعب منتخب سوريا للملاكمة “محمد مليس” لوسائل إعلامية تعليقاً على انسحابه من منافسات مسابقة الملاكمة ضمن دورة الألعاب الآسيوية التي أقيمت في الصين شهر أيلول الماضي وذلك ضمن حفل تكريمي :
” لم يكن يليق بي كوني ممثل الجمهورية العربية السورية ولا بتربيتي وأخلاقي والشيء الذي ترعرعت عليه منذ صغري أن أرى علم الكيان الغاصب تحت إسمي في هذه الدورة .
و حول تفاصيل ماحدث قال “مليس” :
كانت لعبتي أول لعبة في البعثة السورية وكان هناك تحضير قوي جداً لهذه الدورة لأنها مؤهلة إلى أولمبياد باريس وللأسف عند صعودي إلى الحلقة كان هناك حكم سوف يحكم لي المباراة من الكيان الصهيوني فرفضت أن أقيم المباراة لعدم اعترافي بهذا الكيان الغاصب والمحتل والقاتل و طلبت من اللجنة عبر المدربين والإداريين تغيير الحكم ولكن للأسف لم يكن هناك رد أو تجاوب معنا .
وأردف :
إن سوريا ومحور المقاومة والقضية الفلسطينية هي أكبر من أي ميدالية ومن أي أولمبياد بالنسبة لي، صحيح أن هذا الأمر كان صاعقاً لي فقد كنت أحضر لحلم التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية في باريس إلا أنه لم يكن لدي خيار أبداً إلا عدم الاعتراف والرفض القاطع لهذا التحكيم وكان تجاوب الجماهير العالمية والعربية والصينية كبيراً مع تصرفي وأخذت تهتف “سوريا” .
وختم مليس حديثه بالدعوة لوقف قتل الأطفال وقال :
إن الرياضة هي السيف الأقوى والقاطع والرسالة الأسمى لكون الرياضي سفيراً وصاحب رسالة ورسالتي كانت في كل المرات التي مثلت فيها بلدي سوريا والعالم أن سوريا هي بلد المحبة والسلام ، أما الرسالة الأقوى في الدورة الآسيوية بحضور السيد الرئيس بشار الأسد كانت رسالتي سوريا بلد المحبة والسلام ومحور المقاومة .
ووجه عرفاء الحفل التكريمي تحية لجميع الشرفاء في البلد العربي والإسلامي وقالوا إن ما قام به مجموعة أبطال طوفان الأقصى سيدرس في أعظم أكاديميات العالم ، كما تم تكريم البطل السوري “مليس” ومنحه شهادة تكريم و بدوره تبادل التحيات مع الحضور و التقط الصور التذكارية معهم .