أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين “بسام صباغ” أن سوريا موقفها واضح تجاه القضية الفلسطينية وهي تدعم كل ما يخص فلسطين وشعبها وهذا قرارها الدائم حتى نيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة.
وخلال استقباله السفير “أنور عبد الهادي” مدير عام دائرة العلاقات العربية لمنظمة التحرير الفلسطينية أوضح أن سوريا تبذل جهودها مع الدول العربية والأصدقاء في العالم لوقف إطلاق النار الدائم بشكل فوري، وفتح ممرات إغاثة إنسانية آمنة ومستدامة، وتقديم مزيد من المساعدات الإنسانية للمواطنين في قطاع غزة، ووقف العقاب الجماعي ضدهم مثل التهجير القسري وقطع إمدادات المياه والكهرباء والوقود.
وأضاف: “إسرائيل انعزلت في الرأي العام الغربي بسبب جرائمها واستمرار احتلالها للأراضي العربية”، معتبراً أن استمرار صمت المجتمع الدولي اتجاه جرائم الاحتلال دون فرض عقوبات على إسرائيل سوف يجر المنطقة إلى حالة من الفوضى وعدم الاستقرار.
بدوره هنأ السفير عبد الهادي نائب وزير الخارجية على استلام مهامه الجديدة متمنياً له التوفيق في أداء مهام عمله، وأعرب السفير عبد الهادي عن فخره بالعلاقة المتينة التي تربط بين فلسطين وسورية لكونها سنداً رئيساً لنضال الشعب الفلسطيني.
ووضع السفير عبد الهادي نائب وزير الخارجية بصورة موقف الرئيس محمود عباس من الهدنة الإنسانية في قطاع غزة التي رحب بها، مجدداً الدعوة إلى الوقف الشامل للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وأن غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ولا نقبل حلولا جزئية فيها.
وفي السياق أشار إلى أن الجهود التي يبذلها الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية الآن تدعو إلى الوقف الشامل للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وإدخال المساعدات الإنسانية، وتنفيذ الحل السياسي المستند إلى الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية التي تؤدي إلى إنهاء الاحتلال ونيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله وسيادته، مبيناً أن إسرائيل تشن حرب إبادة على أبناء غزة، تستهدف الأطفال والنساء والمدنيين، وتشنها على كل موقع دون استثناء، بل تتركز على المستشفيات ومن فيها، والمدارس والمساجد، وسط حرمان الناس من الخدمات الأساسية من ماء وكهرباء وطعام ودواء.
كما تطرق السفير عبد الهادي إلى الأوضاع في الضفة الغربية من انتهاكات جيش الاحتلال وإرهاب مستعمريه، والاقتحامات اليومية والقتل والاعتقال في ظروف غير إنسانية.