أنجزت وزارة النقل خلال العام (2023) خطوات كبيرة بتنفيذ مشاريع في قطاعات عدة وخاصة على مستوى الخدمات الإلكترونية والبنية التحتية للنقل البري والسككي.
– على مستوى الخدمات الإلكترونية
شهدت الوزارة تطوراً نوعياً في أعمال الربط الشبكي والأتمتة والأرشفة الإلكترونية لمعاملات المركبات على مستوى سورية وتم إنجاز نحو (2) مليون (500) ألف معاملة إلكترونية بعوائد بلغت نحو (227) مليار ليرة سورية إضافة لأرشفة نحو (100) مليون وثيقة.
أطلقت خدمات (تجديد ترخيص مركبة وكشف اطلاع) إلكترونياً من أي منفذ إنترنت أو موبايل دون مراجعة مديرية النقل وتفعيل معاملة نقل الملكية (الهبة) بجميع أنواعها لمعاملات المركبات (نقل ملكية-هبة للأصول والفروع والزوجة والزوج- نقل ملكية للغير..) وتبسيط إجراءات للشركات الراغبة بالعمل على تطبيقات النقل الإلكترونية.
إجراء الفحص الفني لأصحاب المركبات الزراعية ومركبات الأشغال الثقيلة (بلدوزر – تركس – كريدر – جرار زراعي – حصادات..) في مقرات البلديات والروابط الفلاحية في كل الأرياف دون الحاجة لمراجعة مديريات النقل واستكمال فحص مركبات ريف الرقة المحرر في مناطقهم القريبة من سكنهم دون الحاجة لمراجعة محافظة حماة.
إصدار الشروط الجديدة التي تسمح بتسجيل سيارات الركوب الصغيرة (السياحية) بالفئة العامة بغض النظر عن سنة الصنع سواء كانت حديثة (غير مسجلة أصولاً) أو المسجلة بالفئة الخاصة لدى مديريات النقل وبالتنسيق مع المحافظين ووفق ضوابط محددة لدى لجان مختصة في كل محافظة.
– وفي مجال الطرق المركزية
نفذت الوزارة برامج الصيانة الدورية والإسعافية للمقاطع الطرقية وبعض الجسور المتخرّبة وبلغ طول ما تمت صيانته (142) كيلومتراً من الشبكة الطرقية المركزية موزعة على مختلف المحافظات وفق الإمكانيات والتمويل المتاح.
الاهتمام بمعايير السلامة المرورية حيث تم تنفيذ (37) كيلومتراً دهان حراري” موزعة على عدة محافظات وفق الحاجة الماسة مناخياً وطرقياً وتصنيع نحو (15706) إشارات طرقية لمحاور الشبكة الطرقية.
– وفي السكك الحديدية
تم إنجاز ربط المدن الصناعية ومراكز الإنتاج والصوامع ومحطات توليد الكهرباء بالسكك الحديدية وبلغت حجوم النقل بالقطارات (460) ألف راكب و(مليونا و200) ألف طن من البضائع.
– الموانئ البحرية
استمرت بتقديم خدمات النقل البحري بكل أنواعها حيث تم توفير خدمات إصدار جواز السفر البحري في طرطوس واللاذقية خلال يوم واحد بإجراءات مبسطة.
افتتاح أول مركز امتحاني متكامل تشرف عليه المديرية العامة للموانئ لخدمة المتقدمين لنيل شهادات بحرية.
زيادة السعة الاستيعابية للمقبلين على التعليم المهني البحري والأكاديمية البحرية وتوفير الخدمات التعليمية بمستوى عال دولي لهم.
– وفي مجال النقل الجوي
تقديم الخدمات لكل المسافرين القادمين والمغادرين عبر المطارات المدنية والمحافظة على استمرارية الرحلات الجوية عبر السورية للطيران وتأمين نقل المسافرين عبر المطارات السورية إلى (10) محطات عربية ودولية.
استمرار أعمال الصيانة الفنية الدورية للمطارات والتجهيزات الفنية والملاحية والمهابط بشكل مهني سريع آمن وسليم عقب كل عطل فني أو عدوان إسرائيلي.
الصيانة الدورية اللازمة للطائرات العاملة حفاظاً على جاهزيتها وأدائها ضمن معايير الأمان والسلامة.
تخديم طائرات المساعدات الإغاثية التي وصلت إلى المطارات السورية خلال فترة كارثة الزلزال بمهنية ومهارة وكفاءة عالية.
هذا ويجدر الأشارة الى أن سوريا ورغم ظروف الحرب القاسية والحصار المفروض عليها والاستهدافات العسكرية الإسرائيلية الجبانة ،إلا أنها لم تقف مكتوفة الأيدي بل ذهبت بكل جهودها نحو إعادة إعمار مبدئية حسب القدرات المتاحة والإمكانيات المتوفرة.