نفذت المقاومة العراقية أربعة استهدافات طالت القواعد الأمريكية في سوريا والعراق، إذ باتت هذه الاستهدافات شبه يومية منذ تاريخ 18 تشرين الأول الفائت.
وأوضحت المقاومة أنها استهدفت في سوريا قاعدة الشدادي برشقة صاروخية، وقاعدة المالكية في الحسكة بطائرة مسيّرة، وقاعدة القرية الخضراء شمال شرقي سوريا، لافتةً إلى أنها استهدفت قاعدة حرير الأمريكية قرب مطار أربيل شمالي العراق.
ووسعت المقاومة استهدافاتها في الأول من كانون الثاني الجاري، حيث استهدفت نقاطاً لجيش الاحتلال في الجولان السوري المحتل، كما استهدفت نقاطاً في مستوطنة “إيلات” بالطائرات المسيّرة.
وفي هذا السياق أكد المتحدّث باسم “حركة حقوق” التابعة لكتائب حزب الله “علي فضل الله” في وقت سابق أن المقاومة لديها استراتيجية جديدة لتوسيع ميدان هجماتها في العراق وسوريا”، مضيفاً أن “العمليات المقبلة ستكون بعيدة المدى وربما ستكون داخل الأراضي المحتلة.
ومنذ 18 تشرين الأول الفائت، تستهدف المقاومة العراقية القواعد الأمريكية في سوريا والعراق، مؤكدة أن هذه الاستهدافات رداً على الدعم العسكري الأمريكي للاحتلال الإسرائيلي في حربه على قطاع غزة، إذ تجاوزت حصيلة الاستهدافات التي طالت تلك القواعد الـ110 استهدافات.
وقد عرضت حركات المقاومة خلال هذه الفترة مشاهد لاعتداءات أمريكية عدة، كان آخرها الهجوم الذي نفذه طيران حربي أمريكي فجر السبت الماضي، الذي اعتدى على نقاط في بادية البوكمال بريف دير الزور، ما تسبب في وقوع عدد من الشهداء.