أدان حرس الثوري الإيراني، اليوم الأربعاء، جريمة اغتيال القيادي في حركة حماس الشهيد “صالح العاروري” مؤكداً أنّ المقاتلين الفلسطينيين في الضفة الغربية سيدخلون ميدان الجهاد بجدية أكبر.
وأوضح أن الإرهاب والجريمة وصفة فاشلة يتبعها الاحتلال للتعويض عن فشله أمام طوفان الأقصى والهروب من مستنقع غزة.
ولفت إلى أنّ الهجوم المسيّر على جنوب بيروت، الذي يُعتبر انتهاكًا لسيادة لبنان وأدى إلى استشهاد العاروري واثنين من قادة كتائب القسام وآخرين، أثبت أنّ استمرار الجنون والوحشية والتعطش لإثارة الحروب هي إستراتيجية شريرة ينتهجها الصهاينة بدعم من حكومة الولايات المتحدة الأمريكية الإرهابية.
وكشف أنّ الصبر الاستراتيجي للمقاومة اللبنانية والفلسطينية ، لن يخرج عن إطار العقلانية والمنطق والنظر إلى متطلبات التغلب على محتلي القدس ومغتصبي فلسطين، متأثرًا بالآمال والأحلام المشؤومة للكيان الصهيوني وداعميه، مبيناً أنّ هذا الإغتيال والشهادة ستضخ دماء جديدة في عروق المقاومة.
وأشار الحرس الثوري إلى أنّه لن يتمكن الكيان الصهيوني الجاثي بارتكاب مثل هذه الممارسات من جعل حسابات المقاومة أن تقع في خطأ استراتيجي.