تفقد اليوم وزير الاتصالات والتقانة المهندس “إياد الخطيب” متابعة تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع منظومة إدارة أمن المعلومات (SIEM) في الهيئة الوطنية لخدمات تقانة المعلومات، ويهدف المشروع لإدارة أمن المعلومات ورفع مستوى الأمن المعلوماتي في سوريا وتحقيق سرعة الاستجابة للطوارئ المعلوماتية واطلع الوزير على سيناريو اختراق إلكتروني وكيفية التصدي له من قبل فريق الهيئة.
كما أكد الوزير على أهمية المنظومة بتتبع ومعالجة الاختراقات للمواقع والمنصات الحكومية المستضافة لدى الهيئة، والمنظومات المعلوماتية التي سيتم ربطها مع مركز الاستجابة للطوارئ المعلوماتية.
وبيّن أن الهيئة استكملت التجهيزات الفنية والبرمجيات اللازمة لبناء نواة منظومة إدارة أمن معلومات قادرة على اكتشاف محاولات الهجمات الإلكترونية، وتحديد نوعها ومصدرها والخدمات التي تستهدفها والتصدي لها، وأوضح الوزير أن استثمار الخبرات الوطنية بمجال أمن المعلومات يساهم بحماية البيانات الشخصية للمواطنين التي تعتبر من أهم ركائز نشر الخدمات الإلكترونية في المجتمع السوري.
وبدوره أشار المدير العام للهيئة الوطنية لخدمات تقانة المعلومات الدكتور “وسيم الجنيدي” إلى أن الهدف من بناء منظومة الاستجابة للطوارئ المعلوماتية في الهيئة هو حماية كافة المنظومات المعلوماتية بالقطاعين العام والخاص من أي اختراق داخلي أو خارجي قبل حدوثه بفترة قصيرة ومعالجته بجهود فريق فني مؤهل تأهيلاً تخصصياً بمجال التصدي للهجمات السيبرانية.
ولفت إلى تميّز المنظومة بالخبرات الوطنية التي تعمل عليها بدءاً من المرحلة الأولى من المشروع المتمثلة بإدارة الأحداث الأمنية، متابعاً أن الهيئة تستثمر الخبرات الوطنية في تطوير منظومة إدارة أمن المعلومات بالتعاون مع مركز البحوث والدراسات العلمية.
يذكر أنه رافق الوزير خلال تفقده للمشروع معاوني الوزير الدكتور “محمد محمد” والمهندس “جلال خضر” ومديرَي التطوير التقاني والتحول الرقمي في الوزارة.