أقام المكتب التنفيذي لنقابة المعلمين ورشة عمل حواريى تحت عنوان التعليم في سوريا، أكد المشاركون فيها على ضرورة تعزيز نقاط القوة في التعليم وتجاوز نقاط الضعف وإعادة هيكلة المدارس وتحسين واقع المؤسسة التربوية والتعليمية ككل بما ينعكس إيجاباً على كافة كوادر هذه المؤسسة.
وأشار نقيب المعلمين “وحيد الزعل” إلى أن الهدف من الورشة دراسة ووضع الملاحظات التي تسهم في استقرار التعليم وتطويره، لافتاً إلى أن النقابة تسعى للوصول إلى تقديم مذكرة شاملة حول التعليم والصعوبات والحلول وإمكانيات المساهمة لتطويره.
وشدد المشاركون في الورشة التي عقدت بالتعاون مع منظمتي اتحاد شبيبة الثورة وطلائع البعث في مقر النقابة بدمشق على ضرورة تلافي التكاليف المالية للكتب المدرسية من خلال اعتماد مواد التعليم المفتوح في التعليم الرسمي وتطوير أنظمة المؤسسات التعليمية لمواكبة التطور التكنولوجي الحاصل وتحسين الوضع المادي للمعلمين.
وطالب المشاركون بإجراء دورات تعليمية من قبل النقابة يعود ريعها إلى المعلمين ومنح المعلم بدل مواصلات وتلافي نقص عدد المدرسين في المدارس والتشارك مع المجتمع المحلي لدعم التعليم وترميم المدارس وعقد ندوات حوارية دائمة معه لتحقيق استقرار التعليم.
وبدوره نوه عضو قيادة منظمة طلائع البعث “هيسم أبو مغضب” إلى ضرورة وضع أسس جديدة للمرحلة القادمة للارتقاء بالتعليم، مشدداً على ضرورة الوقوف على دور المعلم الذي يسهم في استقرار العملية التربوية وتطويرها.
من جهته أوضح عضو قيادة اتحاد شبيبة الثورة “كنان كرنبه” أهمية الورشة في إعادة تقييم مستلزمات العملية التربوية من مناهج وتقنيات تعلم مع مراعاة مواكبة تطوير التعليم وإعادة هيكليته ليواكب التطور التكنولوجي.