يؤدي الذبح العشوائي في الطرقات إلى مخاطر سواء على صحة الإنسان أو على البيئة، أهمها انتشار الأمراض والفيروسات التي تنتقل للإنسان إضافة لتلوث اللحوم وإهمال عدد من الشروط يجيب مراعاتها أثناء الذبح.
وانطلاقاً من الحفاظ على صحة الإنسان، أوضح مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بريف دمشق “نائل اسمندر” أن المديرية كثفت رقابتها على المسالخ ومحلات بيع اللحوم البيضاء والحمراء، وذلك للتأكد من سلامة الغذاء وعدم ممارسة الغش والتدليس عبر الفرم المسبق أو عدم الرقابة الصحية على الذبح.
ونوه “اسمندر” على متابعة انتشار ظاهرة المسالخ المخالفة ومحاربة كل أشكال الذبح العشوائي بكافة أشكاله، لما له من أثر سلبي على صحة المواطنين، والتشديد على الالتزام بالأسعار الصادرة عن المديرية، داعياً جميع المواطنين للتعاون والشكوى على أي فعالية تقوم بالبيع بسعر زائد أو تخالف الشروط الصحية للغذاء.
تنظيم 20 ضبطاً تموينياً
وأشار إلى أن المديرية نظمت 20 ضبطاً تموينياً، أبرزها ضبط ملحمة عجل في منطقة ضاحية قدسيا يقوم صاحبها بجمع نوعين من اللحم المفروم “لحم عجل ولحم فروج”، للاستفادة من فارق السعر وقد تم حجز الكمية البالغة 50 كغ وإتلافها أصولاً، وكذلك محلين لقصابة العجل في المليحة وجديدة عرطوز بمخالفة الذبح خارج المسلخ وقصاب عجل في يبرود بمخالفة وجود نتر فروج بغية فرمها بقصد الغش، وثلاثة محلات قصابة في جرمانا ويبرود بمخالفة فرم اللحم مسبقاً.
وأضاف “اسمندر” أن باقي الضبوط كانت بحق أصحاب محلات اللحوم الحمراء والبيضاء في ضاحية الأسد وعقربا والمليحة وبيت سحم وعربين لعدم إعلانهم عن الأسعار المحددة من قبل دائرة الأسعار في المديرية.
أكد أن المديرية ستضرب بيد من حديد كل المسالخ المخالفة مع تشديد الرقابة على المخالفات التي تؤثر بشكل مباشر على صحة الإنسان بالدرجة الأولى، إضافة لمتابعة محال بيع اللحوم البيضاء والحمراء، داعياً أصحاب المحال للابتعاد عن أساليب الغش، مؤكداً أن العقوبات ستكون قاسية وشديدة بحق المخالفين ولن يكون هناك أي تهاون مع أي مخالف.