أخبار حلب _ سوريا
تسلمت المؤسسة العامة لمياه الشرب في الحسكة اليوم دفعة جديدة من المازوت المخصص لتشغيل محطات تحلية المياه.
حيث أفاد المدير العام للمؤسسة المهندس “محمد عثمان” أن هذه الدفعة هي الثامنة التي تتسلمها المؤسسة من منظمة يونيسيف من الكمية التي وعدت المنظمة بتسليمها للمؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في الحسكة في شهر تشرين الأول من العام الماضي، والبالغة 50 ألف ليتر من أجل استخدامها بتشغيل محطات تحلية المياه في مدينة الحسكة.
وفي هذا السياق، أوضح أن المؤسسة باشرت على الفور توزيع الكمية المستلمة على محطات تحلية المياه المركبة في مختلف أنحاء المدينة والأحياء التابعة لها، وذلك من أجل استمرار هذه المحطات بالعمل بتزويد سكان مدينة الحسكة بجزء من حاجتهم من المياه الصالحة للشرب؛ في ظل توقف المصدر الوحيد والأساسي لسكان الحسكة وضواحيها وتل تمر وقراها البالغ عددهم أكثر من مليون إنسان هو محطة مياه عللوك.
علماً أن محطة مياه عللوك في ريف منطقة رأس العين المحتلة شمال غرب الحسكة توقفت عن العمل؛ منذ بداية تشرين الأول من العام الماضي، نتيجة لاستهداف المحتل التركي بالطيران المُسَيّر محطة تحويل كهرباء الدرباسية شمال الحسكة، التي تغذي محطة مياه عللوك بالطاقة الكهربائية اللازمة لتشغيل مضخات سحب المياه من الآبار الـ 34 الموجودة في المحطة، ومضخات ضخ المياه المسحوبة باتجاه محطة تجميع الحَمّة بالقرب من مدينة الحسكة، عبر قساطل بطول نحو 70 كم، ليصار إلى توزيعها على سكان أحياء المدينة حسب برنامج التقنين المقرر بالتتابع.
وبين “عثمان” أن محطات التحلية تعد أحد المصادر الأساسية التي يستمد حالياً سكان مدينة الحسكة منها جزءاً من حاجتهم من المياه الصالحة للشرب، إضافة إلى الخزانات المركزية المركبة في وسط المدينة والأحياء التابعة لها، ومحطة مياه نفاشة الواقعة على بعد 12 كم من مدينة الحسكة عبر نقل المياه بواسطة الصهاريج.
وشدد على أن محطة عللوك كانت تزود السكان المستهدفين في منطقة الحسكة وضواحيها وتل تمر وقراها بـ 70 ألف م3 من المياه الصالحة للشرب يومياً.