أخبار حلب _ سوريا
أفادت وسائل إعلامية نقلاً عن مصادر محلية، أن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة تعود لقيادي في ميليشا قسد “الملقّب باكير” أثناء مرورها في إحدى الطرق ببلدة “غرانيج”في ريف دير الزور الشرقي ظهر أمس السبت.
حيث بينت المصادر، أن الانفجار أدى إلى مقتل أحد عناصر “ميليشا قسد” ويدعى “عبد الله الجرو”، لافتةً إلى أن مجموعة من قوات العشائر العربية تسللت إلى بلدة غرانيج وتمكنت من زرع العبوة.
وبالمثل، نفذت قوات العشائر العربية هجمات طالت مقرات ونقاط عسكرية لـ”ميليشا قسد”في محطة مياه “اللطوة” ببلدة “ذيبان” ومدرسة “العبود” وفي محطة المياه في مدينة “الشحيل”، وأيضاً في الريف الشمالي هاجمت قوات العشائر نقطة لـ”قسد” في بلدة “البصيرة” ويذكر أنها استخدمت في هجماتها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخيّة.
وفي السياق ذاته، استهدفت قوات العشائر في ريف دير الزور الغربي؛ سيارة عسكرية لـ”قسد”في بلدة “محيميدة” مما تسبب بوقوع إصابات في صفوف “ميليشا قسد”.
كما أطلق مجهولون في نفس البلدة، النار باتجاه منزل “حسام العبود” الذي يشغل منصب إدارة المحروقات بما يسمى “مجلس دير الزور المدني”.
وفي سياق آخر، استُهدفت بلدتي “السكرية وبقرص” اللتين تسيطر عليهما الدولة السوريّة بالقذائف الصاروخية، وذلك من جهة البلدات التي تسيطر عليها “ميليشا قسد”، من دون تسجيل أي إصابات أو أضرار مادية نتيجة سقوط القذائف بمناطق زراعيّة مفتوحة.
وفي هذا الصدد، أشار مصدر عشائري مقرب من قوات العشائر، إلى أن العشائر تعمل لتوسيع استهدافاتها لمواقع وتحركات “ميليشا قسد”، لافتاً إلى أن المرحلة المقبلة من هجمات العشائر ستشمل كامل المناطق التي تسيطر عليها “ميليشا قسد”.
حيث تشهد منطقة الجزيرة في دير الزور؛ فقداناً للأمن متمثلاً باشتباكات يوميّة بين العشائر و”ميليشا قسد” للشهر السابع على التوالي منذ انطلاقتها في 27 آب الفائت، وذلك على خلفية اعتقال قائد مجلس دير الزور العسكري السابق “أحمد الخبيل” ورفاقه من قِبل الأخيرة، فيما بات يُعرف بكمين استراحة “الوزيرية” بمدينة الحسكة.