أخبار حلب _ سوريا
يأمل مزارعو القمح في السويداء هذا الموسم؛ بالظفر بإنتاج وفير، وخصوصاً أن المحصول أصبح في حالة إنبات جيدة، وما زاد من آمالهم خلو المحصول من أي إصابات فطرية، بخلاف محصول الشعير.
ومن جهتهم، أشار “مزارعون القمح” إلى أن الهطلات المطرية، التي عمّت أرجاء المحافظة خلال شهري كانون الثاني وشباط، كانت السبب الرئيس في تحسن نمو المحصول، لكون كمياتها التي كانت كافية لإرواء الزراعات البعلية، ومنها القمح، بينما المسألة المهمة والتي ساعدت على استطالة المحصول، هي حالة الدفء التي رافقت أربعينية الشتاء، وخاصة أنه لم يتخللها جليد وصقيع.
والجدير بالذكر، أن حالة الارتياح التي أظهرها “مزارعو القمح” لم تُخفِ مخاوفهم إزاء توقف الهطلات، منذ نحو 20 يوماً، لكون استمرارها سيؤدي إلى تراجع الإنتاج، والمحصول مازال بحاجة إلى إرواء للوصول به إلى بر الأمان فكما يقول المثل ”الموسم في خواتمه”.
وبدوره، أفاد رئيس اتحاد فلاحي السويداء “حمود الصباغ” أن محصول القمح بحالة جيدة ومستقرة، ولتاريخه لم يلاحظ أو تسجل إصابته بأي مرض فطري، ويبشر بإنتاج وفير، مشيراً إلى أن الأمطار الهاطلة خلال الفترة السابقة شجعت المزارعين، على تنفيذ كامل الخطة المقررة من مديرية زراعة السويداء، البالغة 32 ألف هكتار.
وبالختام، مديرية زراعة السويداء تتابع ميدانياً مع الفلاحين الحقول المزروعة بالقمح لتحري الإصابات، لتتم معالجتها في حال تخطيها العتبة الاقتصادية.