أخبار حلب _ سوريا
يعتبر سد الشهيد باسل الأسد من أهم السدود وأكبرها في محافظة الحسكة، حيث تم إنشاؤه على مجرى نهر الخابور عام 2002، وتبلغ مساحة سطح بحيرة السد 920 ألف دونم وارتفاعه 26 متراً، ويصل طول السد الرئيسي إلى 4.7 كم والطول الجانبي إلى 2.8 كم، إذ أن النهر يعد المصدر الأساسي لري الأراضي الزراعية بالمحافظة، وبعد الهطولات المطرية الغزيرة التي شهدتها المحافظة خلال الأسبوع الحالي زاد منسوب المياه المخزنة في بحيرة سد.
حيث أكد مدير الموارد المائية المهندس “عبد العزيز أمين”، أن كمية المياه المخزنة في بحيرة سد الشهيد باسل الكائن جنوب الحسكة ازدادت مليوني م3 من جراء الأمطار الغزيرة التي شهدتها المحافظة خلال الأسبوع الحالي، مبيناً أن مخزون السد من المياه ارتفع من 105 إلى 107 م3.
كما أشار إلى أن الأمطار التي شهدتها المحافظة هذا الأسبوع من شهر آذار الحالي، ولاسيما المنطقة الشمالية الغربية في منطقة رأس العين المحتلة شمال غرب الحسكة، حيث منابع العيون التي تغذي نهر الخابور، أدت إلى رفع تدفق هذا النهر وروافده بشكل كبير، فقد وصل تدفق المياه في سرير نهر الخابور إلى 50 م3/ثا عند بلدة تل تمر شمال غرب الحسكة، كما وصل تدفق المياه في مجرى نهر الجرجب إلى 45 م3/ثا، في حين وصل تدفق المياه في مجرى نهر زركان إلى 5 م3/ثا. ويعد هذان النهران الموسميان من أهم روافد نهر الخابور.
وبالسياق ذاته، أوضح أن كل هذه الكميات من المياه ضُخّت في بحيرة سد الشهيد باسل الأسد جنوب الحسكة، ما أدى إلى ارتفاع مخزونها،
في حين نوه على أن المياه المخزنة في بحيرة السد يتم استخدام جزء منها لري الحقول الزراعية جنوب الحسكة على ضفتي سرير نهر الخابور، وصولاً إلى محافظة دير الزور، حيث التقاء الخابور مع الفرات عند بلدة البصيرة.
وبالختام، لفت إلى أن التخزين الأعظمي للسد يبلغ 605 ملايين م3، ووضعه جيد من الناحية الفنية، وجميع القياسات طبيعية، ووضع الآبار البيزومترية جيد أيضاً، ونقاط المراقبة والقياس جاهزة.
تابعنا عبر منصاتنا :