أخبار حلب _ سوريا
في ذكرى يوم الجلاء الذي أكد على أن سوريا تبقى شامخة لا يهزها شيء، وفي هذا اليوم الذي بصم فيه السوريون انتصاراتهم في التاريخ ضد الاحتلال، ومازالوا حتى الآن يسطرون ملاحم النضال والمقاومة ضد أذيال أمريكا وفرنسا التي مازالت تحاول إعادة مرحلة الاستعمار عبر دعمها المالي والعسكري والإعلامي والسياسي للمجموعات الإرهابية.
ورغم الغربة التي سببتها الحرب على سوريا يبقى يوم الجلاء حاضر بقلوب السوريون أينما ذهبوا، حيث أكد أبناء الجالية السورية في السويد، خلال احتفال بعيد الجلاء أقامه الاتحاد الوطني للمغتربين السوريين في السويد وأوروبا في استوكهولم، وقوفهم إلى جانب وطنهم، وأن الشعب السوري يتطلع اليوم بتصميم وتفاؤل إلى تحقيق الجلاء الأكبر باستعادة الجولان السوري المحتل وعودة سوريا أقوى إلى محيطها العربي.
وبدوره، أشار رئيس الاتحاد الوطني للمغتربين السوريين في السويد وأوروبا “كابي إيشو” إلى أن جلاء المســتعمر الأجــنبي عن سوريا واستقلال الوطن كانا مرحلة تاريخية مشرفة من مراحل نضال شعبنا وجسراً للعبور إلى ساحات متقدمة من النضال الوطني وبناء الدولة المعاصرة في كل المجالات ليكون وطننا اليوم قوياً في مواجهة الإرهـاب.
كما شددت الكلمات التي ألقيت في الاحتفال على تضامن السوريين مع وطنهم الأم في معركة التحرير وإعادة البناء، مؤكدة مناعة الشعب السوري أمام محاولات زرع الفتـنة بين أبنائه، ومنوهة بتضحيات الجيش العربي السوري الذي حمى استقلال البلاد بالغالي والنفيس.
وبالختام، حضر الاحتفال عدد من الشخصيات ورؤساء الجمعيات والروابط والأندية السورية الاغترابية.
ويذكر أنه طلبة سوريا في مصر أكدوا أن ذكرى جلاء المستعمر الفرنسي عن أرض الوطن الغالي تأتي في وقت يُظهر فيه الشعب الأبي أن سوريا عصية على المعتدين، وأنه مصمم أكثر من أي وقت مضى على صون ترابها النفيس.
تابعنا عبر منصاتنا :
