أخبار حلب _ سوريا
بجهود محلية ومشاركة متميزة أثمر مشروع تمكين الريف منتوجات متنوعة وذلك في المعرض الذي أقامته جمعية النجاة في حمص.
حيث تنوعت المنتجات بالمعرض الذي تستمر فعالياته على مدى يومين في مقر جمعية النجاة ما بين زيوت عطرية وطبية ونباتات مجففة وحلويات صحية وعصائر ومخللات ومربيات، إضافة لبعض منتجات مشاريع إعادة التدوير والصابون وغيرها؛ صنعتها بإتقان عشرات السيدات والفتيات بالمنازل بعدما تدربن على الطرق العلمية الصحيحة لتخزينها وتصنيعها وسبل تسويقها.
ومن جهته بين رئيس مجلس إدارة جمعية النجاة الدكتور “عبد المسيح دعيج” أن الهدف من المعرض هو الترويج للمنتجات الغذائية الريفية، نظراً لغنى محافظة حمص بالإنتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني ما يعطي مشاريع هذه المنتجات قيمة مضافة من خلال تأمين دخل للعائلات.
وأضاف “دعيج” أن مثل هذه المشاريع مهمة لا سيما في ظل الظروف المعيشية الصعبة مشيراً إلى أن مشروع تجربة استخلاص زيت مياسم نبات الزعفران سيرى النور قريباً، بالتعاون مع جامعة الوادي ويتم تحضير منتجات صيدلانية منها كريمات وسيرومات وكبسولات.
وبدوره، أشاد رئيس غرفة زراعة حمص “أحمد العلي” بالتشاركية ما بين الجمعية والغرفة من خلال الاستمرار بالتدريب والتأهيل المجاني، بهدف استقطاب المزيد من الراغبين بمزاولة المشاريع الصغيرة الريفية التي تدعم الأسر الريفية بما ينعكس إيجاباً على الاقتصاد الوطني.
كما تحدث بعض المشاركين عن مشاركتهم في هذا المعرض المتميز، حيث أشارت المشاركة “نايفة عتريني” إلى أن منتجاتها اختزلت صورة العمل الريفي الذي يمكن لأي سيدة مزاولته في منزلها، وهو حفظ نباتات تجود بها الطبيعة وصنع منتجات منها من السماق والزهورات والشمرة وورق الغار وزيت الزيتون ودبس الرمان وخل التفاح وغيرها.
كما لفتت مسؤولتا التسويق في جمعية النجاة “نغم الأحمد” و”سيلدا الخضور” إلى استفادة عشرات السيدات من مشروع تمكين الريف ودورات غرفة الزراعة مع إمكانية التوسع بالمشاريع الأسرية ولا سيما مشاريع تصنيع منتجات الزعفران ونبات الستيفيا بديل السكر.
الجدير بالذكر أنه كانت لجرحى الجيش العربي السوري مشاركة فاعلة بالمعرض من خلال عرض بعض التجارب الرائدة، حيث بيّن الجريح “عدي المحمد” أنه وجد في تصنيع الأخشاب وبقايا المناشر سبيلاً لخلق فرصة عمل من خلال إعادة تدويرها وصنع صمديات وتحف للزينة.
تابعنا عبر منصاتنا :