أكدت دول مجموعة أصدقاء الدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة مواصلة العمل المشترك لتفعيل دورها على الساحة الدولية بهدف مواجهة التحديات والتهديدات التي يتعرض لها الميثاق.
واعتمد الاجتماع الوزاري للمجموعة الذي عقد اليوم على هامش أعمال الدورة الـ 77 للجمعية العامة في نيويورك بمشاركة وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد إعلاناً سياسياً مشتركاً شدد على ضرورة تعزيز دور المجموعة في منظمة الأمم المتحدة وفي المحافل الدولية الأخرى.
بما يسهم في مواجهة التحديات والتهديدات التي يتعرض لها الميثاق ومحاولات فرض الهيمنة الغربية على الدول النامية ولا سيما عبر استخدام الإرهاب والقوة العسكرية وفرض الإجراءات القسرية الأحادية كما جدد المشاركون عزمهم على تنسيق الجهود والاستراتيجيات على جميع الصعد في هذا الإطار.
وأكد الوزير المقداد في كلمة له خلال الاجتماع على التزام سورية بمقاصد وأهداف ميثاق الأمم المتحدة وعلى العمل المشترك مع أعضاء هذه المجموعة للتصدي لمحاولات تقويضه من قبل الدول الغربية.
ويذكر أن المجموعة تضم نحو عشرين دولة من مختلف المجموعات الجغرافية حول العالم منها سورية وروسيا والصين وإيران والجزائر وفلسطين وفنزويلا وكوبا ودول أخرى.