أخبار حلب _ سوريا
أعلنت مديرية الزراعة في الحسكة تقديرات إنتاج المحاصيل الطبية والعطرية للموسم الزراعي الحالي، إذ أن أسواق الحسكة على موعد مع 13500 طن من الكمون والكزبرة وحبة البركة.
حيث بين مدير الزراعة المهندس “علي خلوف الجاسم”، أن المحاصيل الطبية والعطرية المزروعة في محافظة الحسكة خلال الموسم الحالي تشمل الكمون والكزبرة وحبة البركة.
ويبلغ الإنتاج المتوقع من هذه المحاصيل نحو 13500 طن، منها 6200 طن كمون بمردود إنتاجي 70 كغ/دونم من المساحة المزروعة البالغة نحو 9000 هكتار، وهي تعادل ثلاثة أضعاف المساحة المخططة البالغة 3000 هكتار.
وفي هذا السياق، أوضح “الجاسم”، أن إنتاج المحافظة من الكزبرة هو الأعلى من بين إنتاج المحاصيل الطبية والعطرية، إذ من المتوقع أن يصل الإنتاج إلى نحو 6700 طن، بمردود إنتاجي 120كغ/ دونم من المساحة المزروعة البالغة نحو 5635 هكتاراً، وهي أيضاً تعادل خمسة أضعاف المساحة المخططة البالغة نحو 1366 هكتاراً.
وبالنسبة إلى حبة البركة، شدد “الجاسم”، على أن الخطة الزراعية خلت من زراعة هذا المحصول نهائياً خلال الموسم الحالي، لكنّ فلاحي المحافظة قاموا بزراعة نحو 530 هكتاراً به. ويقدر إنتاج هذه المساحة بـ 650 طناً، بمردود إنتاجي 120 كغ/دونم.
بالإضافة إلى ذلك، لفت إلى أن المساحات المزروعة بالمحاصيل الطبية والعطرية في الموسم الحالي، والتي تزيد على المساحات الواردة في الخطة الزراعية بعدة أضعاف، تُبيّن بوضوح مدى إقبال فلاحي محافظة الحسكة على زراعتها. وذلك نتيجة لقلة تكاليفها وارتفاع مردودها وسعرها المجزي في الأسواق المحلية، إضافة إلى قصر عمرها، بعكس محاصيل الحبوب التي أصبحت تكاليفها مرتفعة جداً، ومستلزمات إنتاجها من بذار وسماد وحوامل طاقة وغيرها غير متوافرة، وإن توافرت فبكميات محدودة وأسعار كاوية، إلى جانب طول عمرها الزمني.
والأمر الذي يعني أن الفلاح يجني من إنتاج المحاصيل الطبية والعطرية أرباحاً مجزية خلال فترة زمنية قصيرة، ما يدفعه للإقبال على زراعتها، غير آبه بالتحديات التي تواجه هذه الزراعة، من ذلك الظروف الجوية غير المناسبة، والتي يمكن أن تقضي على المحصول نهائياً، كالأمطار والرياح الشديدة. إضافة إلى تذبذب الأسعار وعدم استقرارها، وخضوعها للعرض والطلب، عكس محصولي القمح والشعير اللذين يمتازان بثبات أسعارهما، وتكفُّل الدولة بشراء إنتاجهما، تحت أي ظروف.
حيث طالب بمعالجة الصعوبات التي تواجه زراعة القمح والشعير، من أجل الحفاظ على المساحات التي تزرع بهما، وعدم تراجعها لمصلحة محاصيل زراعة أخرى.
تابعنا عبر منصاتنا :
تيلجرام Aleppo News
تويتر Aleppo News
أنستغرام Aleppo News