أخبار حلب _ سوريا
يعد محصول القطن من المحاصيل الزراعية الهامة والاستراتيجية بسوريا، إذ أنه يزرع بكميات كبيرة في شمال وشمال شرق سوريا، لكن نتيجة الحرب والأوضاع وسيطرة الاحتلال التركي على منطقة الجزيرة تراجعت زراعته ونقص الإنتاج وهذا ما ينعكس على الاقتصاد.
وضمن استراتيجية تحسين زراعة وإنتاج القطن، أفاد مدير عام البحوث الزراعية الدكتور “موفق جبور” أن تطوير القطاع الزراعي وضمان استمراريته هو الإطار والهدف لعمل مركز البحوث الزراعية من خلال استنباط أصناف جديدة عالية الإنتاجية وأكثر تكيفاً مع التغيرات المناخية واعتماد الصنف الجديد من القطن “قطن1″، ولأول مرة في سوريا مناسب لظروف مناخية ومناطق جغرافية معينة يأتي ضمن هذا السياق.
وحول الصنف الجديد” قطن 1″، أشار إلى أن هذا القطن من الأصناف طويلة التيلة يماثل الأصناف المصرية وإنتاجيته أقل من الأصناف المعمول بها سابقاً في سوريا، ولكن ميزاته النوعية تعطيه زيادة في الأسعار وبالتالي يعوّض مقدار النقص في الإنتاج، وهو صنف مُتحمّل لمرض الذبول وفترة نموه مناسبة جداً ويمكن إدخاله في الدورة الزراعية حالياً في محافظتي حماة وحلب وهو ملائم للبيئات السورية ويمكن زراعته في معظم المحافظات.
وفيما يخص إمكانية اعتماد أصناف جديدة للمحاصيل الزراعية الأخرى وسلالات حيوانية، لفت “جبور” إلى أن برامج العمل والبحث مستمرّة على جميع المحاصيل وقد يكون لدينا في المستقبل القريب اعتماد لبعض أصناف التفاح المتحمّلة لمرض الجرب في المنطقة الوسطى، ولاحقاً اعتماد لبعض أصناف الحمص وغيرها من المحاصيل وهذا متوقّف على انتهاء التجارب التي نقوم بها واكتمالها في حال توصّل الباحثون لنتائج كافية ومناسبة.
وبخصوص الثروة الحيوانية ، أكد أن العمل جارٍ لتحسين السلالات الموجودة ويتم العمل على تطوير سلالات الغنم العواس والماعز الشامي للوصول إلى سلالات أفضل وأعلى إنتاجية ممكنة.
تابعنا عبر منصاتنا :
تيلجرام Aleppo News
تويتر Aleppo News
أنستغرام Aleppo News